لندن - (وكالات): توافد الناخبون البريطانيون بكثافة أمس على مكاتب الاستفتاء التاريخي الذي سيقررون فيه البقاء أو مغادرة الاتحاد الأوروبي وبالتالي مصيرهم ومصير باقي أوروبا حيث يتابع الاستفتاء البريطاني بترقب.
والمنافسة بدت محتدمة بين معسكري البقاء والمغادرة، لكنّ استطلاعاً نشر أمس في أوج الاستفتاء طمأن نسبياً الأسواق المالية حيث منح الفوز لأنصار «البقاء»، وأظهر أن معسكر البقاء حصل على 52% وتقدم بأربع نقاط على معسكر المغادرة الذي حصل على 48%، لكن مع وجود نسبة 12 % من المترددين.
ويحق لـ 46.5 مليون شخص المشاركة في الاستفتاء، بينما من المنتظر إعلان النتائج فجر اليوم.