أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن الوزارة احتضنت في العام الدراسي الحالي 179 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقات البصرية والمكفوفين في 93 مدرسة.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بالطلبة ذوي الإعاقات البصرية والمكفوفين، ضمن مشروعها لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس الحكومية، حيث توفر لهم الخدمات التعليمية المتخصصة والتسهيلات المراعية لاحتياجاتهم، بإشراف نخبة من المعلمين والأخصائيين المؤهلين للتعامل مع هذه الفئة من الأبناء.
جاء ذلك لدى حضوره حفلاً أقامه المعهد السعودي البحريني للمكفوفين لتكريم طلبته الخريجين والمتفوقين للعام الدراسي 2016/2015، حيث قام بتوزيع الشهادات والهدايا التذكارية على جميع الطلبة، بحضور أولياء أمورهم، مهنئهم بما حققوه من إنجازٍ دراسي متميز.
وأشاد النعيمي بالدور الكبير الذي يضطلع به المعهد في خدمة ورعاية هذه الفئة الطلابية، مؤكداً أن الوزارة ماضية في تقديم كافة أوجه الدعم والإسناد للمعهد، بما يرتقي بخدماته التربوية.
ولفت إلى أن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بتوفير عدد من الأجهزة المتطورة للطلبة ذوي الإعاقات البصرية والمكفوفين في المدارس المخصصة لدمجهم، للرقي بتحصيلهم الدراسي قدر الإمكان، من بينها جهاز الحاسب الآلي الناطق، وجهاز «برينتو» الإلكتروني الناطق لتخزين وتنظيم المعلومات بلغة «برايل»، وجهاز القراءة والكتابة باللمس، إضافةً إلى تزويد المدارس بلوحات إرشادية بلغة «برايل»، وإنشاء مسارات أرضية خاصة في المدارس الحاضنة لهذه الفئة من الطلبة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الوزارة تخصص بعثات دراسية سنوية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
رئيس مجلس إدارة المعهد محمد الجودر، أعرب في كلمة عن شكره لوزارة التربية والتعليم، لما تقدمه من دعم منقطع النظير للمعهد، ساهم ولايزال في تطوير الخدمات المقدمة للطلبة، ثم ألقى الطالب عبدالله السعيدي كلمة للحضور بالاستعانة بلغة «برايل»، عبر فيها عن سعادته وزملائه الخريجين والمتفوقين بلحظات التكريم، ثم قدمت الطالبة الهنوف حنظل إحدى خريجات المعهد قصيدة شعرية وطنية بهذه المناسبة.