بحثت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة خلال استقبالها المدير التنفيذي لإدارة الترفيه والسياحة بمجلس التنمية الاقتصادية جيراد بشار، أفضل سبل التعاون من أجل إثراء المشهد الثقافي للمملكة وتعزيز مكانتها كمركز جذب سياحي إقليمي وعالمي، في وقت تستعد الهيئة لإطلاق مهرجان صيف البحرين مطلع يوليو 2016.
وأكدت على أهمية الثقافة في تعزيز التواصل ما بين الحضارات والشعوب المختلفة، قائلة إن على جميع الأطراف التعاون من أجل استثمار ما تملكه البحرين من مقومات حضارية وثقافية عريقة.
وتوقفت الشيخة مي بنت محمد عند أهمية مواقع التراث العالمي في صناعة المشهد الثقافي البحريني، موضحة أن البحرين بامتلاكها موقعين على قائمة التراث العالمي فإنها تضمن لنفسها مكانة على خارطة الدول الجاذبة للزوار. وأشارت إلى أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تعمل على استكمال مشروع الطريق اللؤلؤ الذي ينتهي بحلول عام 2018، في وقت تحتفي مدينة المحرق باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.
فيما استعرض بشار أبرز مشاريع المستقبلية الهادفة لجذب الزوار والسياح إلى البحرين، مؤكداً أهمية استثمار المواقع التراثية والتاريخية العريقة للمملكة في عملية استقطاب السياح من شتى أنحاء العالم.
وأطلعت الشيخة مي، جيراد على آخر منجزات هيئة البحرين للثقافة والآثار ومشاريعها المستقبلية، حيث تستعد الهيئة لإطلاق مهرجان الصيف، إضافة إلى استعداداتها المتواصلة لاستقبال المواسم الثقافية القادمة كمهرجان البحرين الدولي للموسيقى واحتفالات الأعياد الوطنية. وتوجهت بالشكر إلى مجلس التنمية الاقتصادية لدعمه المتواصل لهيئة البحرين للثقافة والآثار وتعاونه المستمر لإنجاز مهرجان ربيع الثقافة الذي يقدّم خلال العام القادم نسخته الثانية عشرة.