دعا رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود الحجيلان الحكومة الكويتية إلى سحب جنسية جميع المسيئين لدول الجوار والداعين لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى وتمرير المؤامرات لخلخلة الأمن وإذكاء الفتنة الطائفية والمذهبية في الخليج والبحرين وعلى رأسهم من وصف بـ»صاحب الفتنة» عبدالحميد دشتي.
وذكر في بيان صحافي صادر عن الحركة، أن تغريدة دشتي الأخيرة حول انتهاء الحل السلمي والسياسي في البحرين ودعوته إلى الانتفاضة على البحرين الشقيقة، دليل واضح على أن جميع التحركات للملمة مساوئ وقبائح الماضي لم تجدِ نفعاً، وبأن هناك من يحرك ويصطاد في الماء العكر عبر بعض صنائعه في المنطقة والكويت تحديداً.
وأضاف أن هناك حقاً تاريخياً وأخوياً وسياسياً تجاه إخواننا في مملكة البحرين وحكامها بأن يتم قطع جميع الألسنة التي تريد السوء بدول الخليج وتبث السموم التحريضية وتدعو جهاراً نهاراً لإسقاط حكم من ارتضاهم البحرينيون لحكم بلادهم منذ سنوات طويلة.
وشدد على أنه من المرفوض صدور مثل هذه التحريضات من أرض الكويت ومن أحد من يحملون جنسيتها ويمثلون شعبها تحت قبة عبدالله السالم، مؤكداً أن المساس بأمن الخليج خط أحمر وليس من حق من يعتدي على السعودية والبحرين أن يحمل الجنسية الكويتية.
ورأى أن الحكومة الكويتية مقصرة في أداء واجباتها الأمنية والسياسية، حيث قامت سابقاً بسحب جنسيات كويتيين لم يحرضوا أو يسبوا ويشتموا قادة دول الخليج ولم يدعوا إلى الانتفاضة ضدهم، فهل هي عاجزة اليوم عن اتخاذ موقف مشرف والضرب بيد من حديد على من يفرق الصف الكويتي ويتحدى دون وجل جميع أبناء الكويت.
وتابع «منذ نشأتنا في الكويت لا نفرق بين سني وشيعي بين بدوي وحضري، فهل نرضى اليوم أن يكون منا وبيننا من يعلنها صراحة حرباً ضد جماعة ويحرض على سفك دماء المسلمين والتدخل في شؤون دولة خليجية جارة لنا، فهل هذا هو حق الجوار والأخوة والدين.
واستنكر الحجيلان دور مجلس الأمة الكويتي ونوابه الصامتين دائماً تجاه ما يقوم به عبدالحميد دشتي من أفعال مشينة، مبيناً أن الفتنة نائمة ولا بد أن يتم ردع من أيقظها ليكون عبرة لمن لا يعتبر.