رفضت جمعية الصف الإسلامي «صف» التصريحات الإيرانية المعادية للبحرين وتدخلاتها المتكررة في شؤون البحرين التي أدلى بها المسؤولون الإيرانيون وخرجوا عن الذوق والأدب في مرة ودفاعهم عن المدعو عيسى قاسم الذي أسقطت جنسيته بعد صبر طويل لعله يرجع إلى رشده ويترك التحريض والدفع بأبناء البحرين إلى التهلكة وبخاصة الشباب، ما يدل على ارتباطه بما تمليه عليه الحكومة الإيرانية من أجل إثارة النعرات الطائفية واستخدام القوة ضد رجال الأمن البواسل.
وقالت «صف»، إن المدعوة إيران ستظل على هذا النحو من التصريحات والتدخل السافر في الشأن البحرين طالما أن هناك عناصر كثيرين ممن ينتمون لها في البحرين ويأتمرون بأمرها وسيظل الوضع يتأزم من أجل الإضرار بالاقتصاد الوطني وهذا ما تسعى له إيران وعملاؤها.
وتابعت «كما نرفض التصريحات من جهات عراقية ونبدي استنكارنا الشديد لمثل هذه التصريحات الخارجة عن الذوق والتي تحمل نوايا غير إيجابية لا تنسجم مع الوضع في العراق الذي انتهك».
وأكدت «صف» أن على الدولة اليوم مهمة كبيرة في التصدي للعناصر الإرهابية التي تكاثرت وتم غسيل أدمغتها ولا بد على الدولة والمتمثلة في وزارة الداخلية ورجالاتها البواسل وكافة الجهات الحكومية عدم التساهل في مثل هذه الأمور، حيث تكفينا الخمس السنوات التي مررنا بها وما صاحبها من مصائب وكوارث كادت أن تهدم المنجزات والمكتسبات التي ظلت البحرين تبنيها على مر الزمان. وأوضحت الجمعية أن بعض الجمعيات السياسية التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالمدعو عيسى قاسم الذي أسقطت جنسيته وزمرته والتي تعمل على تراب البحرين، لم يكن لها موقف بكل ما جاء على لسان المدعوة إيران ولم ترفض هذه التصريحات الإيرانية التي أساءت إلى البحرين، ما يؤكد مدى ارتباط تلك الجمعيات بأجندة إيران وهي معروفة لدى عامة شرفاء البحرين.
ودعت «صف» أبناء البحرين الشرفاء كافة للتصدي لمثل هؤلاء الشرذمة بكافة الوسائل المتاحة للدفاع عن أرض الوطن والقيادة التي صبرت على هؤلاء الشرذمة كي يسجلوا مواقف بطولية وتاريخية تسجل لهم ولا يتباطؤوا في تسجيل هذه المواقف والدفاع عن وطنهم ليعيش الجميع في أمن واستقرار، حفظ الله البحرين مما يكاد له.