حسن عبدالنبي



تسلم شركة نسيج مع نهاية العام الجاري «2016» نحو 1300 وحدة سكنية من المشروعين السكنيين «إسكان اللوزي» و»المدينة الشمالية»، وقال عضو المنتدب لشركة نسيج محمد خليل السيد «إن الشركة ستسلم أولى الوحدات الإسكانية ضمن مشروع الشراكة الإسكاني مع القطاع الخاص في نهاية يوليو المقبل في إسكان اللوزي بعدد 150 وحدة سكنية، على أن يليها في سبتمبر المقبل 200 وحدة سكنية، وفي نهاية العام سيتم تسليم عدد آخر من الوحدات».
وعلى صعيد وحدات المدينة الشمالية، قال السيد «الشركة ستسلم 350 وحدة سكنية في المدينة الشمالية أكتوبر المقبل، ونهاية نوفمبر 600 وحدة في الشمالية، وستنتهي من تسليم وحدات السكن الاقتصادية في المدينة الشمالية قبل نهاية العام مشروع «جمانة»».
وأفاد بأن الملف الإسكاني لا يتم إلا بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، ولا يمكن جذب القطاع الخاص لحلحلة الملف الإسكاني إلا عبر محفزات وتعاون الأجهزة الحكومية وتوفير التسهيلات اللازمة، مشيراً «إن مشروع «نسيج» يعتبر أول مشروع للشراكة بين الحكومة على مستوى الخليج والعالم العربي في القطاع الإسكاني، كان من المفترض دعم هذه التجربة لتمكين مستثمرين آخرين في البحرين للاستثمار في القطاع الهام لحلحلة الملف الإسكاني».
وتابع: «إن البيروقراطية الشديدة أثرت على نسبة الإنجاز في المشاريع خاصة في المباني والفلل بسبب الحصول على الموافقات لتنفيذ الوحدات السكنية الرئيسة والفرعية، ومازالنا ننتظر تراخيص البنية التحتية بدون الحصول على التراخيص خاصة في منطقة اللوزي». وعن وجود تسوية مع وزارة الإسكان لتمديد فترة إنجاز المشروع، قال السيد «قدمنا مطالبات لوزارة الإسكان والتغيير في اللوائح والمعايير لشبكة الصرف الصحي، ومطالبات متعلقة باحتلال الأرض في اللوزي، وتكبدنا تكاليف إضافية والتأخير في تسليم المشروع موضع نقاش مع الوزارة».
وأضاف العضو المنتدب لشركة نسيج على هامش الغبقة الرمضانية للشركة: «المطالبات التي تقدمنا بها مبنية على أسس صحيحة من حيث احتلال الأرض والتغيير في شبكة الصرف الصحي وتغيير في المعايير والمطالبات، فضلاً عن تأخير أعمال المقاول والتي يترتب عليها مطالبات على المطورين».
وعن توجه الشركة لإعادة المساهمة في مشاريع للسكن الاجتماعي مع وزارة الإسكان، قال السيد «هناك دروس مستخلصة من التجربة يجب أن نتعلم منها كمستثمرين وتدارس هذه الدروس والعراقيل»، مشيراً «إن الشركة ستدخل في شراكة مع الوزارة في حال هناك نية لتذليل العقبات».