زهراء حبيب


مازالت معاناة الطفل فهد ذو الأربع أعوام والذي يعاني تشوهات في العمود الفقري مستمرة، ولم يجد ذووه العلاج الشافي لحالة طفلهم، خاصة مع مواصلة اللجنة المشكلة لمعاينة حالته تعقد اجتماعتها دون حل، فيما تمر الأيام على فهد كالسنين، فجسده ينمو ببطء شديد ويعجز عن ممارسة حياته بصورة طبيعية فكل جسمه ملتف على نفسه.
ويقول أب الطفل «طفلي يبلغ من العمر 3 سنوات و8 أشهر، وبنيته الجسدية مازالت صغيرة ولا ينمو بصورة طبيعية، ومع مرور الوقت يبرز تشوه بالعمود الفقري بصورة أوضح ولم أجد علاجاً ناجعاً لحالته في البحرين حتى الآن.
ويضيف «راجعت عدة مراكز ومستشفيات طبية محلية، وتشكيل لجنة طبية لمعاينة حالته الصحية على أمل إيجاد العلاج المناسب لحالته، وحتى اليوم مازالت اللجنة تعقد إجتماعتها دون مجيب على تساؤلاتهم واستفسارتهم في حال يتوفر العلاج بالبحرين من عدمه». وأكد الأب أن أحد الأطباء وجد العلاج لمثل هذه التشوهات الخلقية بيد أن الأجهزة الخاصة بهذه الحالات غير متوفرة.
وطرق الأب باب مستشفيات العلاج في الهند، وأخبره طبيب بقدرته على إجراء عملية جراحية لإرجاع العمود الفقري لوضعه الطبيعي، ونسبة النجاح تشكل 80 % لكن هناك مخاطر نسبتها 20% بتعرضه للشلل، وعدم قدرته على المشي على قدمية مرة آخرى، لذلك لم يخاطر بإخضاع طفله لهذه العملية.
ويناشد الأب الجهات المعنية والأيادي الرحيمة مساندته في إيجاد في إيجاد العلاج المناسب لحالته طفله، وإرساله للعلاج بالخارج في أسرع وقت ممكن ليتمكن من الحياة بصورة طبيعية كأقرانه.