دبي - (العربية نت): أقرت ميليشيات «حزب الله» اللبناني بمقتل وفقدان وأسر 28 من عناصرها في حلب شمال سوريا خلال 3 أسابيع، حسبما أعلن الأمين العام للميليشيات حسن نصر الله في خطاب.
وقال نصر الله إن معركة حلب تعتبر هي «المعركة الاستراتيجية الكبرى في سوريا»، متعهداً بزيادة عديد قواته فيه.
وأكد نصر الله أن قوات كبيرة من ميليشياته يقاتلون في حلب إلى جانب قوات الأسد وحلفائه دون أن يحدد أعدادهم.
وأضاف أن المعارك أدت إلى سقوط 26 عنصراً من الحزب ما بين قتيل وأسير منذ بداية الشهر الجاري.
في شأن متصل، دعت الهيئة العليا للتفاوض التي تمثل المعارضة السورية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى فتح تحقيق في اتهاماتها بأن روسيا استخدمت بشكل متكرر قنابل حارقة تطلق من الجو في سوريا على المدنيين.
ونشرت روسيا طائرات حربية في سوريا العام الماضي لمساندة بشار الأسد ضد مقاتلي المعارضة الساعين لانهاء حكمه. وأدت حملة شنها الأسد على محتجين مطالبين بالديمقراطية قبل 5 سنوات إلى اندلاع حرب أهلية واستغل متشددو تنظيم الدولة «داعش» حالة الفوضى في الاستيلاء على أراض في سوريا والعراق.
وكتب رياض حجاب منسق اللجنة العليا للتفاوض إلى بان قائلاً «أطلقت قوات جوية روسية بصورة متكررة قنابل حارقة وقنابل عنقودية لقتل وترهيب المدنيين السوريين ومن بينها 10 حوادث موثقة».
وأضاف قائلاً «لقد انتهكوا معاهدة حظر وتقييد أسلحة تقليدية معينة وخرقوا القانون الإنساني الدولي».
وتستخدم القنابل الحارقة مواد مصممة لإشعال النيران في الأجسام أو حرق الأشخاص. والقنابل العنقودية حاويات تنفجر في الجو لتنثر قنابل أصغر حجماً فوق مساحة كبيرة. والنوعان كلاهما محظوران بموحب معاهدة الأسلحة التقليدية.