(رويترز): وجه واين روني قائد إنجلترا أنظاره نحو التتويج بلقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 متعللاً بتقلص الفجوة بين فريقه وكبار المنافسين على اللقب في السنوات الأخيرة.
وبتعادلها بدون أهداف مع سلوفاكيا يوم الاثنين الماضي ضمنت إنجلترا المركز الثاني بمجموعتها خلف المتصدرة ويلز لتتأهل إلى دور 16 لكنها مرشحة لمواجهة ألمانيا بطلة العالم أو إسبانيا حاملة اللقب أو فرنسا البلد المضيف في طريقها للنهائي.
واعتبر جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي للعبة قبل انطلاق البطولة أن الوصول للدور قبل النهائي أو حتى الخروج من دور الثمانية «نتيجة جيدة» لكن روني بدا أكثر طموحاً وتفاؤلاً.
وتحدث الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا للصحافيين قائلاً «نحن هنا لكي نفوز باللقب ولن نعتبر التأهل لدور الثمانية مؤشراً للتطور وأثق في أننا أفضل من هذا.»
ولم تبلغ إنجلترا دور الثمانية في آخر ثلاث نسخ لبطولة أوروبا كما فشلت في تجاوز دور المجموعات بكأس العالم 2014.
لكن روني أضاف «إذا قلت قبل أربع سنوات إنك ستواجه فرنسا أو إسبانيا أو ألمانيا لشعرت بالقلق لكن أعتقد أن الفجوة تقلصت والأمر لا يقتصر علينا فقط لكنّ فرقاً أخرى مثل ويلز قلصت الفجوة.
«الفجوة ليست كبيرة مع هذه الفرق.»
ويطمح فريق المدرب روي هودجسون لحصد لقب أول بطولة كبرى منذ التتويج بكأس العالم 1966 وإذا تخطى أيسلندا في دور 16 قد يتنافس مع فرنسا على مقعد بالمربع الذهبي.
واستدعى هودجسون ستة مهاجمين لتشكيلته لكن الفريق واجه صعوبات في التسجيل واكتفى بهز الشباك ثلاث مرات في ثلاث مباريات وحقق فوزاً وحيداً.
ويعتقد روني الذي تغير مركزه من مهاجم إلى لاعب وسط أن تعدد المواهب في الفريق أزاح عنه بعض الضغط.
وتابع «كنت أخوض أي بطولة وفي اعتقادي أنني إن لم أقدم أقصى ما بوسعي لن نفوز.. لكننا نملك لاعبين قادرين على القيام بأشياء هائلة في هذه البطولة.»