أكد المستشار الديني في رئاسة الحرس الوطني د. الشيخ محمد الهاجري، أن مسابقة سمو رئيس الحرس الوطني لحفظ القرآن الكريم وتجويده حققت أهدافها بتشجيع التنافس بين منتسبي الحرس الوطني على حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده».
ورعى الهاجري الحفل الختامي لمسابقة سمو رئيس الحرس الوطني لحفظ القرآن الكريم وتجويده والذي تم خلاله تكريم الفائزين في جامع الحرس الوطني بعد صلاة التراويح مساء أمس الأول.
وأكد بعد توزيع الجوائز على المكرمين من منتسبي الحرس الوطني أن «القرآن الكريم كتاب الله وحبله المتين، وصراطه المستقيم، من تمسك به اهتدى، ومن أعرض عنه ضل وغوى»، مضيفاً أن «الله أنعم علينا بالذرية التي تقر بها أعيننا وتهنأ بها أنفسنا، ومن فضل الله علينا كذلك ما نشاهده هذه الليلة من تيسير الله سبحانه وتعالى من أبنائنا في حفظ كتابه الكريم». وقال إن «انتشار مسابقات حفظ القرآن الكريم في أرجاء المملكة لهو نعمة عظيمة يجب علينا شكرها والمحافظة عليها»، مشيراً إلى أن «المسابقة تهدف إلى تشجيع منسوبي الحرس الوطني على حفظ كتاب الله وتلاوته وتقوية ارتباطهم بآدابه وأخلاقه». وأضاف أن «المسابقة لبنة من لبنات الخير التي وجه إليها الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، وبمتابعة من مدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة». أوضح أن «لمسابقة حققت أهدافها بتشجيع التنافس بين منتسبي الحرس الوطني على حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده مدللاً على ذلك بالارتفاع الكبير في مستوى المتسابقين وزيادة أعداد المتقدمين للمسابقة عاماً بعد عام.
وأشار إلى أن «التطور الكبير الذي شهدته المسابقة كان له الأثر الكبير بالارتقاء بمستوى المتنافسين»، مثنياً على «المستوى المتقدم لحفظة القرآن الكريم في الحرس الوطني، إذ يسهمون من خلال هذه المسابقة في جهود إشاعة حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه والعمل به».