قال الخبير الاقتصادي ورئيس شركة «ناصر السعيدي وشركاه» د.ناصر السعيدي، إن اقتصاد الإمارات يعد الأكثر تنوعاً لمصادر الدخل بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذ يسهم النفط حالياً بنسبة 30% من اقتصاد الدولة، بينما كان يبلغ نسبة 90% في سبعينات القرن الماضي.
وأكد أن صدمة أسعار النفط تمثل فرصة لتوفير حوافز تشجع على مشاركة أكبر من قبل القطاع الخاص في الاقتصاد عبر الخصخصة والشراكات بين القطاعين العام والخاص وإزالة المعوقات أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، والتركيز على الاستثمار الأوسع في قطاع التكنولوجيا الجديدة، وفقاً لصحيفة «الخليج».
وقال إن ضريبة القيمة المضافة والضرائب الانتقائية تعد من أهم التدابير للاستدامة المالية، موضحاً في الوقت نفسه أن هذه الخطوة تعد عنصراً مهماً في عملية الإصلاح المالي إلى جانب الإلغاء التدريجي للدعم الحكومي الذي يشكل عبئاً على ميزانيات حكومات بلدان مجلس التعاون الخليجي.
ولفت إلى أن الضرائب على أرباح الشركات بمعدّلات منخفضة نسبياً، هي أداة قياسية للسياسة الضريبية، ويمكن أن تكون مصدراً مهماً للإيرادات الحكومية.