ليون - (أ ف ب): سيكون على منتخب فرنسا المضيف مواصلة المهمة والعبور إلى ربع النهائي في مواجهة من نوع خاص مع نظيره الإيرلندي الباحث عن الثأر بعد «لمسة» اليد الشهيرة في 2009، وذلك عندما يلتقيان اليوم الأحد في ليون في ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم.
وتعيد هذه المواجهة إلى الذاكرة ما حصل في الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 وتحديداً في 18 نوفمبر 2009 عندما سيطر تييري هنري على الكرة بيده ومررها إلى وليام غالاس الذي سجل هدف التعادل 1-1 في الوقت الإضافي وقاد بلاده إلى النهائيات على حساب أيرلندا (انتهى لقاء الذهاب 1-صفر لفرنسا). وحجزت فرنسا بطاقتها إلى ثمن النهائي بسهولة وبعد الجولتين الأوليين بفوزها على رومانيا 2-1 وألبانيا 2-صفر، قبل أن تتعادل في المباراة الثالثة مع سويسرا سلباً، فتصدرت ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط. وانتظر منتخب أيرلندا حتى الجولة الأخيرة ليخطف بطاقة التأهل كأحد أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعة الخامسة جامعاً 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف إيطاليا وبلجيكا.
ويمكن لديشان أن يعول على نجم وسط يوفنتوس الإيطالي بول بوغبا المطلوب من أبرز الأندية الأوروبية بعد استعادة مستواه إثر الأداء الجيد الذي قدمه أمام سويسرا والفرص التي حصل عليها خاصة من التسديدات البعيدة، لأنه كان عادياً جداً في مباراة الافتتاح ثم أبقاه المدرب احتياطياً أمام ألبانيا قبل الزج به في الشوط الثاني. وتخطى ديشان على ما يبدو مشكلة فنية في اختيار المهاجمين بوجود أوليفييه جيرو وأنطوان غريزمان وأندريه بيار جينياك بعد أن اختبرهم في المباريات الثلاث الأولى. وتضم تشكيلة منتخب فرنسا في كأس أوروبا 2016 أربعة لاعبين من التشكيلة التي خاضت تلك المباراة المشهودة عام 2009 هم الحارس هوغو لوريس والمدافعان بكاري سانيا وباتريس ايفرا وجينياك، في حين كان موسى سيسوكو والحارس ستيف مانداندا احتياطيين. وفي الجانب الإيرلندي، خاض شاي غيفن وجون اوشي وغلين ويلان وروبي كين المباراة، ونزل ايدن ماكجيدي في الشوطين الإضافيين.