عواصم - (وكالات): قصفت القوات الإيرانية بالمدفعية الثقيلة مناطق في ناحية سيدكان شمال أربيل بكردستان العراق، وذلك بدعوى استهداف مواقع للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، بينما أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل 5 مسلحين في اشتباكات على مقربة من الحدود. من جهته أفاد محمد نظيف قادري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني بأن اشتباكات وقعت بين مسلحي الحزب والحرس الثوري في منطقة مريوان بإيران.
وقال قادري إن مسلحي الحزب كبدوا الحرس الثوري 30 بين قتيل وجريح، كما قتل اثنان منهم في الاشتباكات.
وأعلن مدير ناحية سيدكان كامران كاكه خان أن القصف الإيراني استهدف قريتي بيركمة وبربزين، ما أدى إلى احتراق عدة مزارع في المنطقة دون تسجيل إصابات، فضلاً عن إثارة حالة من الهلع ونزوح الكثير من العائلات إلى مناطق أكثر أمناً. وقالت مصادر في أربيل أمير فندي إن القصف أصاب عشرات القرى في المثلث الحدودي بين كردستان العراق وتركيا وإيران، مؤكداً أنه لم تصدر ردود أفعال رسمية من إقليم كردستان العراق حتى الآن. في سياق متصل قال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور إن قواته ستستهدف من وصفهم بالإرهابيين في أي نقطة أو مكان يستقرون فيه في إشارة إلى المسلحين الأكراد شمال العراق. وأضاف باكبور أنه إذا لم يلتزم العراق بتعهداته بمنع أي تحركات تستهدف أمن إيران فإن رد الحرس الثوري سيكون قوياً وسريعاً ضد تلك الجماعات في أي مكان كانوا.