زهراء حبيب
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس بالسجن 10 سنوات لمتهم اشترك مع آخر من جماعة ائتلاف 14 فبراير الإرهابية، في تفجير إسطوانة غاز في منطقة القدم، وعاقبت المتهم الثاني بالسجن 3 سنوات كونه لم يتم 18من عمره، وأمرت بإسقاط الجنسية عن المتهمين ومصادرة المضبوطات. وعقدت المحكمة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان.
من جانبه، صرح المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أن المحكمة أصدرت حكماً أمس عن تهم المشاركة في أعمال جماعة إرهابية والتفجير والحرق تنفيذاً لغرض إرهابي، بمعاقبة المتهم الأول بالسجن لمدة عشر سنوات، وبمعاقبة المتهم الثاني بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبإسقاط الجنسية عن المتهمين وبمصادرة المضبوطات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه بتاريخ 22/01/2016 ورد بلاغ إلى مديرية المحافظة الشمالية عن إحداث تفجير وحرق تنفيذاً لغرض إرهابي بمنطقة القدم، وعلى إثر ذلك أجريت التحريات الأمنية وتوصلت إلى قيام الجماعة الإرهابية « تيار الوفاء الإسلامي» بارتكابها من خلال اثنين من عناصرها فتم القبض على الأول والتعميم على الآخر. واعترف المتهم الأول كما تظهره أوراق الدعوى بأنه شارك في أعمال العنف التي ينظمها ائتلاف 14 فبراير الإرهابي منذ عام 2013، وإنه تلقى رسالة عبر «بلاك بيري» عن فعاليات تتبناها جماعة ما يعرف بتيار الوفاء الإسلامي، لقطع الشوارع والاعتداء على رجال الشرطة وأرسل له شخص اسمه المستعار « ثابت» مبلغ 100 دينار تركها في دورة المياة في مأتم أنصار الحق بأبوصيبع، لاستخدامها في عملية التفجير. وتواصل مع المتهم الثاني لتنفيذ العملية، وتم شراء إسطوانة غاز سعرها 30 ديناراً، وتوجها إلى مزرعة بمنطقة أبوصيبع ثم إلى القدم ووضعا إسطوانة الغاز وأشعلا النار فيها فانفجرت، وغادر المتهمين المكان على الفور.