أكد أهالي محافظة المحرق أن مشكلة سكن العزاب مازالت تشكل هاجساً بالنسبة إليهم، وخصوصاً مع تأجير المنازل على مجموعة كبيرة من الآسيويين العزاب تفوق الطاقة الاستيعابية للمنازل.
وطالبوا بتفعيل دور سفارات المملكة بالخارج، خاصة في الدول الأوروبية التي تشهد في بعضها محاولات متكررة للنيل من الوطن ونشر الأكاذيب، مؤكدين أن المطلوب من سفارات البحرين والمواطنون توضيح الصورة الحقيقية ونشر مواد المشروع الإصلاحي الذي أرسى قواعده جلالة الملك المفدى والتصدي لأصحاب الأجندات المشبوهة الذين يعملون على تشويه سمعة الوطن تنفيذاً لأطماع خارجية.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، حيث أكد محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي أن السياح القادمين من مختلف دول العالم يبدون سعادتهم بما يلقونه من تطور وعمران وأمن وأمان وترحاب، وما تشهده المملكة من ديمقراطية وانفتاح على العالم.
وأوضح أن سفارات المملكة يقع على عاتقها إيضاح الصورة للمجتمعات الأجنبية، وما تحظى به البحرين من تلاحم وطني بين أفراد المجتمع والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتهم حفظها الله ورعاها.
وأكد أن «المحرق أنجبت لهذا الوطن العديد من الأدباء والمثقفين والرياضيين ورواد العمل الوطني وغيرهم الكثير من التخصصات المتنوعة، ولكن أعتبر نفسي عاقاً إذا لم أدافع عن مراكزها ومجالسها وتراثها، فكل تلك الأمور تعتبر مراكز إشعاع في الفن والثقافة والوطنية، وتاريخها الحافل ومستقبلها الزاهر يشهدان على ذلك، وسيشهد على ذلك المستقبل. رئيس مركز الجزيرة الثقافي محمد الجزاف، أشار إلى أن البداية الحقيقية للمركز كانت العام 1965، أي قبل ما يربو على الخمسين عاماً، والمركز يطرح قضايا المجتمع والإرهاصات الثقافية والفنية، وهو يعتبر امتداداً لمراكز الأدب والثقافة في المحرق.
وفي تعليقه على مداخلة رئيس المركز، أكد المحافظ أن مثل تلك المراكز بحاجة إلى مقرات تليق بما تقدمه من أنشطة وعلوم، وتحفز الجيل القادم على الانخراط في مثل هذه المراكز التي ترفع اسم البحرين عالياً في مختلف المحافل الدولية.
وقدم المحافظ وبمناسبة نهاية العام الدراسي التهنئة لوزارة التربية والتعليم على الخدمات والعمل المبذول خلال العام الدراسي الماضي وإلى أولياء الأمور على نجاح أبنائهم، مطالباً إياهم بشغل أوقات فراغ أبنائهم بكل ما هو مفيد ويعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
فيما طرح الدكتور عبدالعزيز الراشد معضلة تأجير المنازل على مجموعة كبيرة من الآسيويين العزاب تفوق الطاقة الاستيعابية للمنازل، حيث تتفاقم هذه المشكلة تدريجياً بدءاً من خطورة العزاب على العوائل والأهالي ووصولاً إلى المخاطر البيئية والأمنية وغيرها.