دبي - (العربية نت): أكد الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون أن الحاجة باتت ملحة لتعبئة موارد المنظمة الدولية في مواجهة الإرهاب، لاسيما في ما يتعلق بتنفيذ استراتيجيات دولية بهذا الشأن. وشدد بان كي مون على أنه باستثناء السعودية التي قدمت تبرعات سخية للأمم المتحدة، لم تقدم أي موارد تذكر.
وقال بان كي مون «بينما تتحمل الدول الأعضاء المسؤولية الأولى لتنفيذ الإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، تسعى الأمم المتحدة لتزويد أعضائها بالدعم القوي والمنسق، خاصة من خلال فريق العمل المكلف وبالدرجة الأولى بمسؤولية تنفيذ الإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب. وإذا ما أردنا أن نؤثر بصورة بالغة ومستدامة على أرض الواقع، سنحتاج إلى تعبئة الموارد اللازمة لذلك».
وأضاف: «باستثناء تبرع سخي من السعودية، لم تقدم أي موارد جديدة تذكر إلى الأمم المتحدة، في الوقت الذي ازداد فيه الطلب أضعافاً مضاعفة. لا يمكن لأي قدر من التنسيق الأممي أن يحظى بأي تأثير دون دعمه بموارد كافية». وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعاً لمراجعة إستراتيجية الأمم المتحدة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، والتي تراجعها الجمعية العامة مرة كل عامين.
وجاءت المراجعة في الذكرى العاشرة للإستراتيجية، بينما بلغ الإرهاب العالمي ذروته. وتقع مسؤولية تنفيذ الإستراتيجية على عاتق الدول الأعضاء، بينما يعمل فريق العمل المكلف بتنفيذ هذه الإستراتيجية على ضمان تلبية الأمم المتحدة لاحتياجات الدول الأعضاء وتزويدها بالدعم اللازم.