ستوكهولم-(رويترز): يستعد زلاتان إبراهيموفيتش لكتابة الفصل الأخير في مسيرته الكروية المتميزة بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وهو ما يعني عدم ضمان نهاية سعيدة رغم توقعات مؤكدة بأحداث درامية. والاجتماع مرة أخرى مع المدرب جوزيه مورينيو في أحد أشهر الأندية والذي يعاني من فترة صعبة هي أفضل وصفة لموسم حافل بالأحداث والتحولات داخل وخارج الملعب. وبالتأكيد فإن وجود أحد أكبر اللاعبين اعتداداً بنفسه في أحد أكبر أندية العالم في بلد شكك دائماً في قدرات إبراهيموفيتش سيجذب أنظار الجماهير للمباريات عندما ينطلق الموسم الجديد في أغسطس آب المقبل.
لكن مع تقدمه في العمر وعدم استقرار الأوضاع في يونايتد وعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل فإن سحباً ربما تحوم في الأفق.
وبعد رحيله عن باريس سان جيرمان بعد أربع سنوات مليئة بالألقاب في العاصمة الفرنسية فإن اللاعب البالغ عمره 34 عاماً يصل إلى فريق يعاني منذ ثلاثة مواسم ولم يستطع استعادة الإنجازات التي تحققت بقيادة مدربه المعتزل إليكس فيرجسون.
ويفترض أن يعزز وصول إبراهيموفيتش آمال يونايتد الساعي لاستعادة مكانته في الدوري الممتاز لكن ربما تكون هناك جوانب أخرى قد تؤثر على تحقيق ذلك أيضاً.
وربما سجل إبراهيموفيتش العديد من الأهداف في الدوري الفرنسي لكنه واجه انتقادات شديدة بعد الأداء المتواضع في دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي في دور الثمانية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخفق فيها النجم السويدي في التألق ضد فريق إنجليزي ليترك الجماهير تتساءل عن جدارته ودوره في الفوز بألقاب الدوري التي حققها في هولندا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
* غيابه عن المشهد
ورحل إبراهيموفيتش عن باريس سان جيرمان ليعود إلى فرنسا بعد عدة أسابيع للمشاركة مع السويد في بطولة أوروبا 2016 لكنه مرة أخرى بدا غائباً عن المشهد عندما كان الفريق في أشد الحاجة إليه أمام أيرلندا وإيطاليا وبلجيكا.
وبالتأكيد فإن السهولة التي سيطر بها عليه جون أوشي لاعب سندرلاند وسياران كلارك مدافع أستون فيلا الذي هبط إلى الدرجة الثانية ستكون مصدر قلق لفريقه الجديد.