اتهمت النائبة رؤى الحايكي السلطات الأمنية بقتل المواطنة التي راحت ضحية تفجير إرهابي في العكر الشرقي أمس الأول. في موقف غريب من نائبة تمثل الشعب.
وقالت النائبة رؤى الحايكي، في رسائل تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي، وتلقت «الوطن» نسخة منها «إن الحادث ليس انفجاراً، لأن خبراء تحليل الحوادث أفادوا بأن السيارة لم يكن فيها أي أثر لانفجار أو احتراق، بل كانت تعكس حادث سير وأثر ارتطام بالحاجز الجانبي للشارع، وفيه أثر لرصاص على الزجاج الجانبي لمكان السائق، يعني السيدة ماتت بطلق ناري أدت للوفاة مباشرة بحسب تشخيص الطبيب المعاين». على حد زعمها.
وتخالف رواية النائبة ما حدث فعلاً من عمل إرهابي وأكدته وزارة الداخلية، إذ أكد مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة بوقوع «عمل إرهابي أودى بحياة مواطنة وإصابة 3 أطفال كانوا برفقتها في السيارة إثر تعرضهم أثناء مرورهم لشظايا تفجير إرهابي وقع في العكر الشرقي».
وفي حين تؤكد الصور تعرض السيارة لشظايا تفجير إرهابي بما لا يقبل الشك فإن النائبة استندت إلى مصدر غير معروف في الوصول إلى استنتاجات تخالف الواقع تماماً وتؤيد ما روجه إرهابيون على شبكات التواصل من نفي لحدوث التفجير الذي سمعه كل سكان المنطقة وتلمح لإطلاق السلطات الأمنية الرصاص.