تقلص ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي العائد بجزء كبير منه إلى النشاطات البشرية، نحو 4 ملايين كيلومتر مربع، وفق ما أفاد علماء معتبرين أن الإجراءات المتخذة في إطار بروتوكول مونتريال عام 1987 تؤتي ثمارها. وعلى ارتفاع عال تمتص هذه الطبقة التي تقع على علو يراوح بين 20 و40 كيلومتراً، الجزء الأكبر من الإشعاعات الشمسية فوق البنفسجية التي تشكل خطراً على الكائنات الحية. ونشرت أعمال هؤلاء الباحثين في مجلة «ساينس» الأمريكية. واعتبروا استناداً إلى حسابات أن الثقب في طبقة الأوزون تراجع بأكثر من 4 ملايين كيلومتر مربع أي نصف مساحة الولايات المتحدة تقريباً منذ عام 2000 عندما كان تراجع طبقة الأوزون هو الأكبر خلال الربيع في نصف الكرة الأرضية الجنوبي أي في سبتمبر وأكتوبر المقبلين.