استنكرت جمعية الصف الإسلامي «صف» وبشدة التفجير الإرهابي الأخير الذي أودى بحياة مواطنة ـ داعين لها بالرحمة والغفران ـ وأدى إلى إصابة أطفال آخرين عند مدخل قرية العكر الشرقــــي، والتفجيـــرات المتكررة من قبل هــؤلاء الإرهابييـــن دون وازع ديني ونحن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وقالت «صف» إن هذه الوتيرة من التفجيرات ستستمر طالما أن هناك عملاء وعناصر مدعومة من قبل إيران وكذلك ممن يمولونهم من الداخل فلن تهدأ هذه العناصر إلا إذا قامت السلطات الأمنية باستخدام أعلى درجات الحزم والقوة تجاه من يقومون ومن يمولون هذه العناصر الإرهابية وعرض صورهم على الرأي العام دون محاباة ليشهد العالم كله اعترافاتهم علناً على جميع وسائل الإعلام حفاظاً على السلم الأهلي وعزلهم عن المجتمع ومحاكماتهم محاكمات علنية. وتدعو «صف» جميع أنباء البحرين دون تفريق إلى العمل يداً واحدة على كشف المخططات الإرهابية ومن يقومون بها وتبليغ السلطات الأمنية لتتمكن منهم والقبض عليهم قبل أن تحصد التفجيرات أرواح بريئة أخرى، وأن إيران ستظل كما هي دولة إرهابية مقيتة اتخذت من الإسلام مسمى لها والإسلام منها براء، وسيظل التابعون لها آلة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية ليس في البحرين فقط وإنما في منطقة الخليج العربي ولا بد من عزلها عن المجتمع الإسلامي سياسياً وثقافياً وتجارياً ومالياً.
ودعت الجمعية الحكومة القيام بتشميع وإغفال جميع أنشطتها في البحرين وأولها بنك المستقبل الإيراني وشركات التأمين التابعة لها وغيرها من الأنشطة، داعية الجهات المعنية إلى محاكمة من يتستر على الإرهابيين ومن لا يدلي بمعلومات عنهم إن علم بذلك.
وتؤكد «صف» أن التفجيرات لن تثني شعب البحرين عن مواصلة العمل والإنجاز والبناء من أجل رفعة البحرين، ولن تثنيها هذه المحاولات البائسة وسيظل شعب البحرين كما عرف عنه حبه وولائه لقيادته الشرعية.