بدأ تشغيل الموقع الكائن بمنطقة الجسرة والمخصص كساحة للانتظار وبدء إجراءات تسهيل حركة الشاحنات المتجهة من المنطقة الصناعية بالحد إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر جسر الملك فهد.
وصرح الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بأن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية وقطاعاتها المعنية وفي مقدمتها شئون الجمارك من أجل دعم وتعزيز الدور الذي يقوم به جسر الملك فهد كمرفق حيوي مهم يمثل تجسيداً مادياً حياً للروابط الأخوية التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
وأوضح وزير الداخلية أن بدء استيعاب الشاحنات في الموقع الجديد سوف يساهم بصورة مباشرة في معالجة مشكلة تكدس الشاحنات على الجسر وضمان انسياب حركتها على النحو الذي يخفف الازدحام على الطرق الرئيسية ويساهم في تفادي وقوع الحوادث المرورية.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الموقع تبلغ مساحته 20 ألف متر مربع على قطعة أرض مسجلة باسم حكومة مملكة البحرين، وقد تم إعداد تصميمه الهندسي بحيث يستوعب أكثر من 120 شاحنة، وسوف يتم خلال الأيام القليلة القادمة استكمال المتطلبات النهائية والتي تشمل أعمال تسوير الموقع وتزويده بعدد من المرافق الخدمية المكملة.
ومن جانبه، نوه معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية بالدور المهم لجسر الملك فهد في تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة ومختلف أوجه النشاط الاقتصادي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، كما أشاد بالتعاون المثمر القائم بين الأجهزة المعنية في البلدين الشقيقين في هذا المجال، وكذلك بالتعاون والتنسيق الكاملين بين وزارات المالية، الداخلية ، الأشغال وهيئة الكهرباء والماء وكافة الوزارات والجهات المعنية بالمملكة من أجل تنفيذ المشروع.