سلسبيل وليد



أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات د.نبيل أبو الفتح أنه سيتم علاج مشكلة النظافة في غضون أيام كحد أقصى، مبيناً أن السبب يعود لقلة الخبرة لسواق شاحنات النظافة وعدم إلمامهم بالأمور الإدارية، لافتاً إلى توزيع 2500 حاوية اليوم.
وأضاف لـ»الوطن» أن الجميع يقوم بدوره وبعد اجتماعنا مع شركة النظافة الجديدة اتفقنا على إيجاد حل سريع للمشكلة فالشركة تعمل تحت حالة الطوارئ، موضحاً أن سواق الشاحنات يفتقرون للخبرة فهم يأخذون ربع أو ثلث الحمولة، والموضوع أمور إدارية ليس أكثر ويحتاجون بين 4 و 5 أيام لتحل المشكلة، خصوصاً لقلة خبرتها في إدارة المواقع. وتابع أنه لا داعي لإلقاء اللوم على أي أحد، ولا داعي «لتكسير مجاديف» الشركة الجديدة بل على العكس الشركة مجتهدة وتعمل على مدار الوقت، حيث إنها قامت باستئجار شاحنات زيادة لإنهاء المشكلة، حيث ستقوم بتوزيع نحو 2500 حاوية اليوم على المحافظتين.
وبين أنه من المفترض أن تنسق الشركة القديمة في التسليم والاستلام مع شركة النظافة الجديدة وعدم قلب حاويات النظافة رأسا على عقب، موضحا أن البلديات دفعت مستحقات الشركة القديمة وتبقى شهرين نحو مليون ونصف وستقوم بدفع المبلغ قريباً وذلك بسبب الإجراءات الروتينية.
وفي السياق نفسه، قال مصدر مسؤول لـ»الوطن» إن شركة سنفكس انتهى عملها الخميس الماضي في 12 ظهراً، وانتهت من التسليم والاستلام، فيما تم الاتفاق المسبق مع البلديات بتاريخ 14 يونيو الماضي على أن تسحب الشركة حاويات النظافة 30 يونيو. وأوضح أن الشركة تقوم بسحب حاوياتها القديمة والعمال والشاحنات حالياً ولكن حسب الإمكانيات وبالتدرج، مبيناً أنها قامت بقلب حاويات النظافة الخاصة بها لكون الحاويات خارج الخدمة وسيتم سحبها في أي لحظة، وذلك من حقها فلا يحق لأحد أن يلومها، حيث إنه من مسؤولية الشركة الجديدة مباشرة العمل.
فيما قال عضو بلدية الجنوبية عبداللطيف محمد إن شركات النظافة الجديدة قامت بتوزيع حاوياتها على بعض المناطق منذ يومين، في حين لم تقم بتنظيف الشوارع أو إزالة القمامة، محملاً المسؤولية لوزير الأشغال والبلديات لكونه يتعدى على حقوق المجالس وقام بتوقيع العقد دون أخذ رأي المجالس البلدية.