لندن (رويترز): ارتفعت أسعار النفط أمس بعد تصريحات لوزير الطاقة السعودي قال فيها إن السوق تتجه نحو التوازن على الرغم من تأثرها بإشارات على تباطؤ الطلب في آسيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 23 سنتاً عن التسوية السابقة إلى 50.58 دولار للبرميل. وزاد الخام الأمريكي 17 سنتا إلى 49.16 دولار للبرميل. والأسواق الأمريكية مغلقة يوم أمس عطلة يوم الاستقلال.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الطاقة السعودي والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» اتفقا على أن «الأسواق البترولية تتجه للتوازن وأن الأسعار بدأت بالاستقرار».
لكن محللين في مورجان ستانلي قالوا إن هناك إشارات أيضا على أن الأسعار قد تنخفض من جديد قريبا وأشاروا إلى تباطؤ الطلب على البنزين وتحسن الإنتاج في كندا ونيجيريا.
وقالت مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية الأسبوع الماضي إن الإنتاج يرتفع في أعقاب الانتهاء من إصلاحات لأضرار تسببت فيها هجمات في دلتا النيجر دفعت إنتاج الخام في البلاد نحو تسجيل أدنى مستوى في ثلاثين عاما.
وقد يمهد اتفاق لتوحيد مؤسستي النفط المتنافستين في ليبيا الطريق أمام تعزيز إنتاج البلد العضو في أوبك والذي يقل حالياً عن ربع مستواه قبل عام 2011 الذي بلغ وقتها 1.6 مليون برميل يوميا. يذكر أن هناك احتمالات لأن يتعرض الطلب على النفط ومن ثم الأسعار إلى ضغوط حيث يؤدي ضعف هوامش الربح إلى خفض الإنتاج في الوقت الذي تستعد فيه المصافي الآسيوية بالفعل لبداية موسم الصيانة.
ويراقب المستثمرون التوقعات الخاصة بالإنتاج الأمريكي بعد زيادة عدد منصات الحفر الأسبوع الماضي للأسبوع الرابع خلال الأسابيع الخمسة الماضية وهي أكبر زيادة شهرية في عدد المنصات العائدة للتنقيب منذ أغسطس آب 2015.
يشار إلى أن جل الإنتاج الروسي من الخام ارتفاعا طفيفا في يونيو مقارنة بالشهر السابق عليه إلى 10.84 مليون برميل يوميا.
وفي النرويج وقع عمال النفط اتفاقاً يوم السبت تجنبوا به إضراباً في أكبر بلد منتج للخام في غرب أوروبا.