أكد عضو الكتلة الوطنية نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب محمد الجودر أن البصمات الإيرانية واضحة على بقع دماء ضحايا التفجيرات في السعودية وأنها ليست بمعزل عما يحاك من مخططات إرهابية في الكويت، معتبراً أن دولة الملالي وراء تمويل شيوخ التطرف الذين يبثون سموهم في عقول الشباب المغرر بهم، بهدف شق اللحمة الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجية. واستنكر الجودر في بيان صدر عنه سلسلة التفجيرات التي هزت المملكة العربية السعودية في آخر أيام الشهر الفضيل، واصفاً هذه العمليات الانتحارية بالجنون الداعشي الذي يريد للسعودية ولدولنا الخليجية أن يصيبها ما يصيب العراق ولبنان وسوريا من انقسامات وعمليات انغماسية لا تقيم وزناً للأديان السماوية، ولا للتعامل الإنساني العاقل.
وأضاف أن ما يحدث يؤكد عدم مبالاة من اتخذ له اسم الدولة الإسلامية بكل ما له علاقة بالدين الإسلامي، ويعطي غير المسلمين فكرة واضحة بان الإسلام لا يدعو لاقتراف الجرائم، وبث بذور الانشقاق، والتعدي على مقدسات الإسلاميين، وضرب المؤمنين في بيوت الله، وسفك دماء رجال الأمن والشرطة، وإزهاق أرواح المسالمين والأبرياء.
وأكد الجودر وقوف النواب مع كافة الإجراءات التي تتخذها الكويت والسعودية لحماية أمنهما واستقرارهما وحفظ شعبهما، قائلاً:» إن البحرينيين والسعوديين والكويتيين هم شعب واحد وقلب واحد وما يفرحهم يفرحنا وما يحزنهم يصيبنا بالألم والحسرة»، مثمناً جهود الأجهزة الأمنية في الكويت بإلقاء القبض على المجموعات الإرهابية. واختتم بيانه معزياً القيادة السعودية وأهالي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لكل الجرحى.