استبعدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية (ريو 2016)، أن تدرج في حفل الافتتاح دقيقة صمت تكريماً لضحايا القنبلة الذرية في هيروشيما. جاءت هذه التصريحات على لسان المدير الإبداعي لحفل الافتتاح، المخرج السينمائي فرناندو ميرليس، لشبكة (إن إتش كيه) اليابانية. واقترح ميرليس، في وقت سابق، بإدراج بادرة لتكريم ضحايا هيروشيما في حفل افتتاح أولمبياد ريو 2016 المقرر في 5 أغسطس المقبل، قبل يوم على حلول الذكرى الـ71 لسقوط القنبلة الذرية على هيروشيما اليابانية. لكن تم استبعاد هذه المبادرة، خشية أن يتم تفسير دقيقة الصمت كانتقاد للولايات المتحدة الأمريكية التي أطلقت قنبلة ذرية على هيروشيما ثم ناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأكدت اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو، أن دقيقة الصمت ربما تعتبر انتقاداً لواشنطن وهو ما يتعارض بشكل واضح مع مبدأ عدم التمييز ضد أي دولة أو أفراد لأسباب سياسية.
يشار إلى أن القنبلة التي أطلقت على هيروشيما أودت بحياة 80 ألف شخص على الفور، لكن هذا الرقم ارتفع في أواخر عام 1945 ليصل إلى 140 ألف فرد، بالإضافة إلى من لقوا حتفهم لاحقاً بسبب أضرار الإشعاع على المدى الطويل.