تحولت قضية تعنيف سلحفاة معمرة في لبنان إلى قضية رأي عام وأثارت جدلاً على شبكات التواصل الاجتماعي. وبدأت القضية بعدما اصطاد أشخاص السلحفاة وعذبوها عند أحد الشواطئ جنوب لبنان، وهي منطقة تعج بالسلاحف المعمرة التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام. ونقلت السلحفاة إلى بركة اصطناعية في مركز للدفاع المدني من أجل علاجها، حيث بدأت صحتها بالتعافي. وقالت ناشطة في جمعية معنية بالبيئة إن هناك نصوصاً قانونية تمنع اصطياد السلاحف والمتاجرة بها. لكن جهل البعض بأهمية هذه الكائنات في الحفاظ على التوازن البيئي وانعدام المرجعيات الرسمية لحمايتها كثيراً ما يحولها إلى ضحايا.