ليون - (رويترز): قال كريس كولمان مدرب ويلز إنه يشعر «بفخر كبير» بفريقه رغم تسبب قلة التركيز في إخفاقه في التأهل إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بعد الهزيمة 2-صفر أمام البرتغال.
وكانت ويلز التي لعبت لأول مرة في قبل نهائي بطولة كبرى نداً لمنافستها في الشوط الأول لكن البرتغال سجلت هدفين متتاليين بعد استئناف اللعب.
وقال كولمان للصحفيين «فقدنا تركيزنا لخمس دقائق وعندما تواجه منتخبات قوية في الدور قبل النهائي ستدفع ثمن ذلك».
وأضاف «فزنا في العديد من المباريات وجاء دور الهزيمة. ليس شعوراً جيداً لكني أتوجه بالتهنئة للبرتغال. أتمنى فوزها بالبطولة».
وبالنسبة لويلز التي دافعت بشجاعة في طريقها إلى الدور قبل النهائي فإنها نهاية حزينة لمشاركتها الأولى في بطولة كبرى منذ 58 عاماً.
وجاء الهدف الأول من ركلة ركنية وقفز كريستيانو رونالدو عالياً ليحول الكرة بضربة رأس قوية إلى داخل المرمى.
ثم صنع رونالدو الهدف الثاني حيث سدد الكرة التي حولها ناني غير المراقب إلى داخل الشباك. ولم تستطع ويلز التعافي وبدت غير قادرة على العودة في المباراة لتتأهل البرتغال إلى نهائي بطولة أوروبا للمرة الأولى منذ الهزيمة على أرضها أمام اليونان في 2004.
وبعد قيادته الفريق في البطولة قال كولمان إنه يتعين على لاعبيه البناء على نجاحهم. وهو يريد من لاعبيه استخدام الخبرة التي اكتسبوها في أول بطولة كبرى ليصنعوا تراثاً يستمر طويلاً بعد نهاية فترته مع المنتخب. وقال كولمان «كان من المهم التغلب على العامل النفسي والتأهل إلى أول بطولة كبرى. لا يوجد شيء يضاهي ذلك. لدينا شعور إيجابي. أحببنا كل دقيقة. نريد المزيد من ذلك». وتابع «هكذا تسير الأمور عندما تخسر بعد أن قدمت أفضل ما لديك. لكني أخبرت اللاعبين أنها ليست النهاية. مجموعة منهم ستستمر مع المنتخب لفترة أطول من فترتي مع المنتخب».
وأضاف «مررنا باختبارات صعبة واكتسبنا خبرة كبيرة. الآن سننتقل إلى التصفيات الأخرى بنهم ورغبة أكبر من التي كانت لدينا على مدار السنوات الثلاث الماضية».