إذا كنت كويتياً أو في زيارة إلى الكويت، فإن سوق «الصفافير» هو وجهتك لاقتناء الأواني المنزلية المعدنية، خاصة أن تلك الأواني المصونة تعكس الموروث الشعبي الكويتي.
ويشعر الداخل إلى السوق في منطقة «شرق» بالعاصمة الكويت بشيء من التاريخ، فالسوق أصبح جزءاً من تاريخ العاصمة والبلاد في آن.
وأطلق الكويتيون اسم «الصفافير» على السوق، نسبة إلى «تصفير النحاس» أي تلميعه، وأطلق الكويتيون اسم «الصفارون» لضربهم المتواصل على النحاس، الذي بدأ العمل فيه في القرن التاسع عشر.
وتعرض المحال التجارية في السوق الأواني النحاسية والأباريق والصواني متعددة الألوان، التي يتميز بعضها بوجود نقوش على شكل الورد، كما تضفي الزخارف طابعاً جمالياً على بعضها الآخر.
وتقول المؤرخة الكويتية غنيمة الفهد لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن الكويتيين كانوا يستوردون قديماً الأواني المنزلية غير المعدنية من الصين والهند والعراق، في حين كانت تصنع الأواني المعدنية في الكويت.