أشاد خطباء مساجد بالبحرين في صلاة الجمعة أمس بالإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لمحاربة الفكر الإرهابي بكافة صوره وأشكاله، مؤكدين إدانتهم الجرائم الإرهابية التي حدثت في محيط المسجد النبوي الشريف ومنطقة القطيف ومدينة جدة بالسعودية مؤخراً باعتبارها جرائم بشعة تتنافى مع كافة التعاليم الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وأوضحوا أن «ما حدث في بلاد الحرمين أمر عظيم وهو سفك للدماء المعصومة من مسلمين وغيرهم بغير حق وانتهاك للحرمات وإرهاب لعباد الله المؤمنين وترويع للآمنين وإتلاف للأموال العامة والخاصة من قبل أناس غلوا في دين الله فحصل منهم من الشرور العظيمة والمخازي المؤلمة ما يندى له جبين أهل الحق».
وأشاروا إلى أن العمليات الإرهابية لم تكن دوافعها دينية ولا وطنية، بل لدوافع سياسية لصالح أعداء الخارج، مبينين أن «الواجب علينا تجاه هذه المؤامرة أن نلتف جميعاً حول ولاة أمورنا».