الرياض - (العربية نت، وكالات): أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن «الاعتداءات الثلاثة الأخيرة التي وقعت في السعودية مؤخرا مرتبطة ببعضها البعض تحديداً بسبب التوقيت والأدوات التي استخدمت فيها»، موضحاً أن «الاعتداءات الأخيرة استُخدمت فيها مادة النيتروغلسرين المتفجرة»، مشيرا الى ان «الجرائم الإرهابية الأخيرة مرتبطة بشكل كبير بتنظيم الدولة «داعش». وذكر اللواء التركي أن «الموقوفين على صلة بالتنظيم المتطرف»، لافتاً إلى أن «التحقيقات مازالت في مراحلها الأولى، وأنه في الأيام المقبلة سيكشف المزيد من الملابسات من خلال استجواب الموقوفين».
وقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية توقيف 19 شخصاً هم 7 سعوديين و12 باكستانياً بشبهة تورطهم في التفجيرات الانتحارية التي استهدفت الاثنين الماضي المسجد النبوي في المدينة المنورة ومسجدا في القطيف ومكانا قريبا من القنصلية الأمريكية في جدة.
كما كشفت الوزارة عن هوية الانتحاري الذي نفذ الاعتداء غير المسبوق على ثاني الحرمين الشريفين، وكذلك أيضاً هويات الانتحاريين الثلاثة الذين استهدفوا المسجد في القطيف.
وأوضح البيان أن الانتحاري الذي فجر نفسه قرب المسجد النبوي هو «نائر مسلم حماد النجيدي البلوي، سعودي، يبلغ من العمر 26 عاماً ولديه سابقة تعاطي مخدرات».
وأضاف أن «منفذي التفجير الإرهابي بمحافظة القطيف هم كل من عبدالرحمن صالح محمد العمر يبلغ من العمر 23 عاماً ، ممن سبق إيقافهم لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية».
اما الانتحاري الثاني فيدعى «إبراهيم صالح محمد العمر يبلغ من العمر 20 عاماً» بينما يدعى الانتحاري الثالث «عبدالكريم إبراهيم محمد الحسني يبلغ من العمر 20 عاماً، وجميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية الوطنية».