عواصم - (وكالات): ذكرت صحيفة «خبرترك التركية أمس أن تركيا قد تمنح 300 ألف لاجىء سوري من الميسورين وأصحاب الكفاءات الجنسية التركية، لتشجيعهم على البقاء، فيما يخشى سكان الأحياء المحاصرة من حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة أزمة تموين خانقة قد تواجههم، بعد أن تمكنت قوات النظام السوري من قطع آخر طريق تموين لهم. وأضافت الصحيفة أن منح الجنسية التركية سيحصل تدريجياً. ففي مرحلة أولى، سيشمل ما بين 30000 و40000 سوري، من أصل 2.7 مليون يعيشون في تركيا، بسبب الحرب في بلادهم، حتى يصل العدد إلى 300 ألف منهم.
وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بداية الشهر الحالي أنه يدرس ملف تجنيس اللاجئين السوريين، لكنه لم يقدم مزيداً من الإيضاحات.
ويعيش 10% فقط من السوريين في تركيا في مخيمات قريبة من الحدود، أما الآخرون الذين ينتمون إلى كل الفئات الاجتماعية، فيسعون للاندماج في المجتمع وفي سوق العمل. ولا تعتبرهم تركيا، على الصعيد القانوني، لاجئين بل «ضيوفاً».
وتأمل أنقرة في أن يبقى السوريون الميسورون في البلاد، حتى يقوموا باستثمارات ويضخوا أموالهم في الاقتصاد، «ولا سيما الأثرياء السوريين الذين يريدون الذهاب إلى أوروبا».
وعلى غرار لاجئين من بلدان أخرى، سيحصل على الأفضلية أيضاً السوريون الذين يتمتعون بمستوى علمي عال وبكفاءات مهنية.
واعتبر خبراء أن أردوغان يأمل في الحصول على الدعم الانتخابي من السوريين الذين سيحصلون على الجنسية. وذكرت صحيفة «خبرترك» أن المجنسين الجدد لن ينتظروا سوى سنة واحدة حتى يتمكنوا من المشاركة في التصويت.
وأضافت الصحيفة أن أفراد عائلاتهم يمكن أن يحصلوا أيضاً على الجنيسة التركية.
وسيستثنى اللاجئون السوريون من الشرط القانوني الذي ينص على الإقامة فترة أقلها 5 سنوات لطلب الحصول على الجنسية.
970x90
970x90