أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، الحداد الوطني ليوم واحد إثر وفاة رجل الأعمال الخيرية الشهير، عبد الستار إدهي، الذي كان يطلق عليه لقب «القديس الحي». وتوفي إدهي الذي أسس إحدى كبريات المنظمات الخيرية في باكستان وامتدت أعماله الإنسانية إلى الدول الواقعة جنوب آسيا، مساء أمس الأول عن عمر ناهز 92 عاماً. وقال رئيس الوزراء، الذي أعلن الحداد الوطني وأمر بتنظيم جنازة رسمية للراحل في كراتشي، إن «رجلاً بمكانته يستحق عند وفاته أكبر قدر من الاحترام».
وأضاف «إذا كان هناك من أحد يستحق أن يلف بعلم الوطن الذي خدمه فإنه هو بالتأكيد. كنت أتمنى لو أنه حظي بقدر أكبر من التقدير خلال حياته، ولكن أقل ما يمكننا فعله هو أن نكرم حياة كان ملؤها العطف والرحمة».
ويحظى إدهي بتقدير واحترام كبيرين في بلاده، لأنه كرس حياته في سبيل خدمة الأكثر فقراً، فأسس مؤسسة خيرية عملاقة بنت مستشفيات للتوليد ومشارح ودوراً للأيتام وملاجئ ودوراً للعجزة. والراحل كان يرفع لواء خدمة «الإنسانية»، وقد رشح مراراً لنيل جائزة نوبل للسلام.