تمت برمجة أحدث أفلام الأمريكي وودي آلان، للعرض في منتصف يوليو الجاري بعد شهرين تقريباً من عرضه في افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في مايو الماضي.
وفي فيلمه الجديد «كافية سوسايتي» يأخذنا وودي آلان إلى تعرية صريحة للمجتمع الهوليوودي عبر حكاية حب هي في الحقيقة ذريعة لتمرير كم من الحكايات والنقد اللاذع»، وحيث تبدأ الأحداث مع تلقي ستيف كاورل «فيل» المنتج المعروف اتصالاً من شقيقته تخبره بأن ابنها خيسي ايسنبرغ «بودي» سيصل إلى هوليوود وهو بحاجة إلى العمل والدعم.
ومع وصوله يكلف «فيل «سكرتيرته كرستين ستيوارت «فيني» أن ترافق ابن أخته وتعريفه بالمدينة كي يتسنى له العمل معهم لاحقاً وسرعان ما تتطور العلاقة بين «بودي» و»فيني» التي تعترف له بأنها ترتبط بعلاقة مع صديق وأنها تحترم تلك العلاقة رغم ميلها إليه.
وسرعان ما نكتشف بأن ذلك الصديق هو «فيل» المنتج وخال «بودي» والذي يحاول أن ينفصل عن زوجته ليرتبط بتلك السكرتيرة الشابة.