ينوي المغني البريطاني كليف ريتشارد، الذي كان موضع تحقيق بتهمة الاعتداء الجنسي قبل أن توقف الملاحقات بحقه لعدم توافر الأدلة، رفع دعوى قضائية ضد الشرطة وضد شبكة «بي بي سي» يتهمهم فيها «بإساءة استخدام معلومات خاصة».
ونقلت جريدة «ديلي ميل» أن المغني البالغ من العمر 75 عاماً يتهم عناصر الشرطة وصحفيين في «بي بي سي» بالتواطؤ بشكل غير قانوني بهدف اختراق حياته الخاصة، ويطالب بتعويض قدره مليون جنيه إسترليني (1.17 مليون يورو)، وداهمت الشرطة منزله في جنوب شرق إنجلترا في عملية صورتها وبثتها مباشرة «بي بي سي»، وأثارت انتقادات كثيرة لكونها تنتهك الخصوصية.
واشتبهت الشرطة في ضلوع نجم الروك السابق هذا، الذي باع ما يقرب من 250 مليون ألبوم حول العالم، في اعتداءات جنسية في حق فتى خلال ثمانينات القرن الماضي ولكن أعلنت النيابة وقف الملاحقات بحقه لعدم توافر الأدلة الكافية. وقدم مسؤولون في الشرطة اعتذارهم.