عواصم (وكالات): قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن سوق النفط تتجه إلى التوازن واستقرار الأسعار، موضحاً أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ستسعى جاهدة على الدوام لجلب الاستقرار إلى سوق النفط، وفقاً لبيان وزارة الطاقة أمس.
ونقل البيان عن الوزير، الذي يحضر اجتماعا لقضايا المناخ في برلين قوله: «السعودية تسعى دائما إلى استقرار السوق البترولية والاقتصاد العالمي وذلك من خلال ضمان تدفق الإمدادات البترولية حيث دأبت على المحافظة على طاقة إنتاجية فائضة».
وينسجم ذلك مع تصريحات سابقة أدلى بها الوزير يوم الاثنين في مدينة الظهران السعودية خلال اجتماع مع الأمين العام المعين حديثا لمنظمة «أوبك» محمد باركيندو. التضخم في مصر يتجاوز مستوى 14% خلال يونيو مع زيادة استهلاك الغذاء خلال شهر رمضان أكبر ارتفاع للأسهم المصرية في نحو 4 أشهر بفضل التوقعات بخفض جديد لقيمة الجنيه «المتقدمة» تشتري حصة في إحدى الشركات المدرجة في السوق السعودية مقابل 387 مليون ريال استمرار نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية وزيادة حادة في الإنتاج والطلبات الجديدة خلال يونيو بحسب مؤشر مديري المشتريات السوق السعودية «تداول» تبدأ العمل بنظام إفصاح أعضاء مجلس الإدارة وكبار التنفيذيين عن ملكية أسهم الشركات التي يعملون بها وكالة الطاقة الدولية تتوقع ازدياد اعتماد العالم على النفط المنتج في الشرق الأوسط خلال العقدين المقبلين الجنيه الإسترليني يصبح العملة الأسوأ أداء أمام الدولار في 2016 للمزيد من أخبار الاقتصاد زوروا موقع www.alarabiya.net/aswaq
فيم قالت وكالة الطاقة الدولية إن العالم يزيد اعتماده على النفط من الشرق الأوسط في ظل تراجع أسعار النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإنتاج من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل.
وتوقعت الوكالة أن يكون للمنطقة دور أكبر في تلبية الزيادة في الطلب على النفط حيث ستؤمن 75% من النمو في الطلب خلال العقدين المقبلين، موضحة أن المنتجين من الشرق الأوسط يستحوذون حاليا على 34% من الإنتاج العالمي للنفط، حيث يضخون 31 مليون برميل يوميا.
وتمثل هذه النسبة أعلى حصة منذ 1975 حيث كانت الحصة السوقية آنذاك 36%، لتعود وتنخفض إلى 19% عام 1985 عندما ارتفع الانتاج من بحر الشمال.
وكانت أسعار النفط الخام ارتفعت قليلاً يوم الجمعة في تعاملات متقلبة، لكن خام القياس العالمي برنت تكبد أكبر خسارة أسبوعية في نحو 6 أشهر برغم بيانات قوية بشأن الوظائف في الولايات المتحدة وإقبال المستثمرين على تصيد الصفقات وذلك في مواجهة ضعف موسمي في استهلاك الخام.
وارتفعت سوق النفط في البداية نحو 1% بعدما سجل الاقتصاد الأمريكي أكبر زيادة في الوظائف في 8 أشهر في يونيو وبفعل مخاوف بسبب هجمات جديدة شنها متشددون على منشآت نفط في نيجيريا.
غير أن مكاسب الخام تبددت مع عودة القلق بشأن تخمة الامدادات حيث أظهرت بيانات ارتفاع عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة بواقع عشر منصات مع إضافة الشركات منصات جديدة للأسبوع الخامس في ستة أسابيع.
وأنهت العقود الآجلة لبرنت الجلسة مرتفعة 36 سنتا أو بنسبة 0.8% إلى 46.76 دولار للبرميل عند التسوية في تعاملات ترواحت بين 46.15 دولار و47.23 دولار للبرميل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا عند التسوية إلى 45.41 دولار للبرميل بعدما تراوح خلال الجلسة بين 44.77 دولار و45.97 دولار للبرميل. وهبط الخامان القياسيان بنحو 8% خلال الأسبوع في أكبر خسارة أسبوعية لبرنت منذ يناير وللخام الأمريكي منذ فبراير.