عقدت البوليتكنك ورشة عمل للمسؤولين والموظفين الرئيسين من كل إدارة وقسم، لحصر النتائج للفترة السابقة، واستيعاب الدروس المستفادة، ومناقشة الجزء الخاص بتنفيذ الخطة الاستراتيجية للعام الأكاديمي 2016/2017، حيث يتم التخطيط الاستراتيجي من خلال استخدام منهجية «الأهداف والنتائج الرئيسة» قصيرة المدى لتحقيق الخطة الاستراتيجية طويلة المدى 2015 - 2019. وذلك ضمن استعداداتها للعام المقبل، وتحت رعاية القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) د. محمد إبراهيم العسيري.
واستطلعت الإدارة التنفيذية والمسؤولون خلال ورشة العمل، مدى التقدم في الخطة الاستراتيجية الشاملة للبوليتكنك، وناقشوا أولويات السنة المقبلة، كما وقاموا باقتراح تخصيص أشخاص معنيين بقياس مؤشرات الأداء الرئيسة للبوليتكنك.
ووضع فريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبوليتكنك، أداة جديدة للتخطيط الاستراتيجي، حيث يمكن لجميع الموظفين تتبع التقدم المحرز وإنجازات كل قسم وإدارة لضمان وجود خطة استراتيجية فعالة وشفافة.
وأكد د. محمد العسيري أن أهمية آلية (الأهداف والنتائج الرئيسة) ستساعد البوليتكنك على النمو والتطور على المدى الطويل.
وأضاف أن هذه المنهجية تتسم بالمرونة والدقة، وتسمح للمعنيين بمراقبة تنفيذ بنود الخطة الاستراتيجية والحصول على معلومات وافية، تتيح لهم معرفة مكامن الخلل والوقوف على مسببات تأخر الإنجاز في كل قسم أو إدارة أو أكثر على وجه الدقة، بما يمكن المعنيين من اتخاذ قرار المعالجة الصائب وفي وقت قياسي، ويحقق أقصى درجات الاستفادة من الموارد المتاحة كافة، ويرفع من مستويات الجودة في المؤسسات.
وأوضح «منذ أن أطلقت الخطة الاستراتيجية رسمياً في بداية العام 2015، كانت البوليتكنك حريصة على مراجعة جميع أهدافها كل ستة أشهر، ويتم عرض النتائج بشكل دوري على مجلس الأمناء الذي يتولى توجيه الدفة بكل احترافية واقتدار بما يمكن البوليتكنك من التقدم بثبات نحو تحقيق أهدافها».
وأشار إلى أن بوليتكنك البحرين دشنت خطتها الاستراتيجية الجديدة 2015 – 2019، وهي تتفق في مكوناتها وأهدافها مع الخطة الوطنية للتعليم العالي، والخطة الوطنية للبحث العلمي المدشنتين في فبراير 2015، كما أنها تلبي متطلبات برنامج عمل الحكومة الموقرة 2015 - 2018، وتسهم في تحقيق رؤية مملكة البحرين 2030، ويمكن الاطلاع عليها من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالكلية.
يذكر أن منهجية «الأهداف والنتائج الرئيسية» في تطبيق الخطط الاستراتيجية باتت تستخدم في كبريات الشركات العالمية ومؤسسات الأبحاث الرائدة، فضلًا عن مؤسسات التعليم العالي المرموقة ذات التصنيفات المتقدمة عالمياً.