أكدت شركة خدمات سفنكس أنه ليس لديها مصلحة أو دافع لخلق ازمة نظافة في المحافظتين الشمالية والجنوبية. مشيرة إلى أنها كانت قد حذرت مسبقاً على الصحف المحلية من أزمة نظافة.
وقالت الشركة في بيان أصدرته أمس «كنا نأمل أن تكون وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قد وضعت بعين الإعتبار ان مهام التسليم والاستلام تتم في فترة تواجدنا على مواقع العمل ولم نتوقع غير ذلك فهو أمر متعارف عليه دولياً».
وأضافت «لطالما حاول البعض تدليس الحقائق ومحاولة تشويه اسم شركة خدمات سفنكس ومحاولة نشر ما يدور في خلجهم وما تحويه ضمائرهم، مثلما نُشر بالأمس في احد الصحف المحلية ان الشركة تمارس الفوضى وتقوم بتكسير حاوياتها يحاولون بذلك إخفاء عيوبهم وصرف النظر عن المشكلة الحقيقية». مشددة «فليعلموا أن ملكية الحاويات وإن قمنا فعلاً بتكسيرها فإنها تعود لنا وإن مصيرها يؤول إلينا فقط».
وجاء في بيان شركة «سفنكس»:
أولاً: إن شركة خدمات سفنكس بطبيعتها شركة وطنية إذ كانت تخدم هذا الوطن الغالي والذي لم تتقاعس أو تقصر في خدمته لحظة واحدة، حيث كانت شركة خدمات «سفنكس» تعمل على مدار 24 ساعة حباً وإخلاصاً بكل طاقتها وجهودها، وكانت الشركة طوال فترة خدمتها مستمرة في خدمة البلديات والمواطنين كافةً، حيث يتم استقبال الشكاوى وإيجاد الحلول الفورية الممكنة لها ولم تكن مقصرة في واجباتها بل وكانت رغم عدم سداد مستحقاتها من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والتي كانت تتأخر عن السداد لأكثر من 12 شهراً إلا أنها لم تتوقف عن العمل بل لم تقصر في أداء مستحقات موظفيها وعملائها.
ثانياً: كانت شركة خدمات «سفنكس» قد عرضت خدماتها عدة مرات في مقر الشركة وأيضاً أمام وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة العمل لكنها ويا للأسف قُوبلت بالرفض في جميع ذلك ما تقدمت به، أما بشأن ما ذُكر عن عدم تعاون شركة سفنكس والتنسيق مع الشركة الجديدة فقد كان من المقرر أن تبدأ الشركة الجديدة أعمالها بتاريخ 1 يونيو 2016 إذ أن الصحف المحلية أيضاً هي الأخرى كانت قد نشرت في أحد أعدادها أنه لا تواجد للشركة الجديدة على أرض الواقع، بعدها وردنا خطاب من الشركة الجديدة وموضح به خطتهم في عملية وضع حاويات القمامة خاصتهم وإزالة حاوياتنا إلا أنهم قد أخلوا أيضاً بما قد جاء فيه، وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قد أرسلت خطاباً لنا بتاريخ 30 يونيو 2016 وهو طلب لإبقاء حاويات القمامة خاصتنا حتى تاريخ 4 يوليو 2016 وإن حاويات الشركة الجديدة سوف تصل بنفس التاريخ وإن مسؤولية إزالة النفايات الموجودة بالحاويات والموجودة بجنب الحاويات سوف تكون مسؤولية الشركة الجديدة وإن من مسئوليتهم إعادة حاويات شركة خدمات سفنكس إلى مقرهم. فيما تلقينا خطاباً أيضاً وبنفس التاريخ أي بتاريخ 30 يونيو 2016 من الشركة الجديدة حيث جاء فيه أنه لا داعي لإبقاء حاوياتكم وأنه عليكم إزالتها، وللعلم فقد وصلت حاويات النفايات خاصتنا، ورغم كل ذلك فبالنسبة إلى حاويات القمامة خاصتنا أننا وحتى تارخه لم نقم بإزالة جميع الحاويات حيث نقوم بإزالة الحاويات التي قد تم وضع حاوية بديلة لها مع العلم أنه لن يدفع لنا مقابل إزاء ذلك وأن مسؤولية ما يحدث للحاويات من ضرر سوف لن يتحمله غيرنا ولكن مصلحة البلد فوق كل شيء.
ثالثاً: أما من حيث انتقال السواق والمشرفين، فقد تم وبتنسيق بيننا وبين وزارة العمل بهذا الخصوص نقل جميع الموظفين البحرينيين إلى الشركة الجديدة ولم تكن ترغب الشركة الجديدة بنقل العمال والموظفين الأجانب رغم إصرارنا ولعدة مرات والتنبيه على الضرورة الماسة لهم من حيث إنهم قد خَبروا كيفية العمل ولا يستهان بخبرتهم في كيفية إزالة المخلفات وطريقة العمل، فهم قد عملوا طوال تلك الفترة وقد أصبحت خبرتهم ومعرفتهم بأراضي وشوارع مملكة البحرين كما هي خبرتهم ببلادهم الأصلية.
رابعاً: إن شركة خدمات سفنكس لم تتوقف عن العمل حتى آخر دقيقة كما يشهد بذلك موظفو وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وكميات القمامة المحددة بالأوزان والتي تثبت ذلك، كما تشهد شوراع المملكة بذلك، ولن تتوقف عن خدمة هذا الوطن فلنا كل الشرف بخدمة مملكتنا الحبيبة وليس من مصلحةٍ أو دافع يدفعنا لخلق أزمة نظافة، بل على العكس كنا قد حذرنا مسبقاً وأنذرنا وكان ذلك من خلال صحيفة الوسط في العدد رقم 4959 الصادرة بتاريخ 5 ابريل 2016 وبعنوان ( سفنكس تُنذر بأزمة قمامة وتطالب البلديات بـ 5 ملايين دينار) وكنا نأمل بذلك أن تكون وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قد وضعت ذلك بعين الاعتبار وأن مهام التسليم والاستلام تتم في فترة تواجدنا على مواقع العمل ولم نتوقع غير ذلك، فهو أمر متعارف عليه دولياً، ومع ذلك شركة خدمات سفنكس ستظل كما كانت متعاونة ومخلصة لهذا الوطن، فمسؤولية نظافة مملكة البحرين واجب وطني ولا نستطيع غير توفير العون والمدد فلا شك أن الابن يخدم والده وحقاً إن هذا البلد هو بمثابة أب لنا ولم ولن نقصر في خدمته قد المستطاع.
وأوضحت أنه ليس من مصلحةٍ او دافع يدفعنا لخلق ازمة نظافة ، بل على العكس كنا قد حذرنا مسبقاً وأنذرنا وكنا نأمل بذلك أن تكون وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قد وضعت ذلك بعين الاعتبار وأن مهام التسليم والاستلام تتم في فترة تواجدنا على مواقع العمل ولم نتوقع غير ذلك فهو أمر متعارف عليه دولياً، لطالما حاول البعض تدليس الحقائق ومحاولة تشويه اسم شركة خدمات سفنكس ومحاولة نشر ما يدور في خلجهم وما تحويه ضمائرهم. كما نُشر بالأمس في احد الصحف المحلية أن شركة خدمات سفنكس تمارس الفوضى وتقوم بتكسير حاوياتها يحاولون بذلك إخفاء عيوبهم وصرف النظر عن المشكلة الحقيقية. فليعلموا أن ملكية الحاويات وإن قمنا فعلاً بتكسيرها فإنها تعود لنا وأن مصيرها يؤول إلينا فقط، للأسف إن البعض بدل أن يهتم ويحاول إيجاد حلول للأزمة الموجودة فقط يعرف كيف يصرف نظر البسطاء من العامة عن خطر الكارثة البحتة أي بالتحديد خطر تكدس القمامة وتلوث البيئة.
وختمت الشركة بيانها بـ «نود أن نذكر أن شركة خدمات سفنكس دائماً كانت وستظل بكل ما تستطيع ولها كل الشرف بخدمة مملكة البحرين.