لندن-(أ ف ب): دخل آرسنال الإنجليزي في منافسة مع جاره اللدود تشلسي من أجل الحصول على خدمات الهداف غونزالو هيغواين مهاجم نابولي الإيطالي ومنتخب الأرجنتين لكرة القدم في صفقة تتضمن تخليه عن الدولي الفرنسي اوليفييه جيرو.
وذكر موقع شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية ان فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر مستعد لدفع 60 مليون يورو من أجل الحصول على هداف الدوري الإيطالي للموسم الماضي إضافة إلى التخلي عن جيرو لنابولي عوضاً عن دفع البند الجزائي الذي وضعه الفريق الايطالي وقدره 94 مليون يورو.
وتحدثت وسائل الإعلام الإيطالية عن برودة في العلاقة بين رئيس نابولي اوريليو دي لورنتيس وهيغواين بعدما رفض الأخير تمديد عقده مع النادي الجنوبي، ما قد يفتح الباب أمام إمكانية رحيله عن ملعب «سان باولو» رغم أهميته بالنسبة للفريق.
واعتاد نابولي على التخلي عن نجومه دون أي تردد إذا كانت الصفقة كبيرة، كما كانت الحال عندما تخلى عن الاوروغوياني ادينسون كافاني والارجنتيني ايزيكييل لافيتزي لمصلحة باريس سان جرمان الفرنسي، لكن ما يعرضه ارسنال قد لا يكون كافياً خصوصاً أن جاره تشلسي مهتم أيضاً باللاعب الأرجنتيني الذي أصبح الموسم الماضي أفضل هداف في تاريخ الدوري الإيطالي بعدما سجل 36 هدفاً، محطماً بذلك رقم السويدي غونار نوردال الذي سجل 35 هدفاً مع ميلان عام 1950. وكشفت صحيفة «اس» الإسبانية أن تشلسي قد يتخلى عن مهاجمه الإسباني دييغو كوستا لفريقه السابق اتلتيكو مدريد من أجل تمويل قسم من صفقة التعاقد مع هيغواين. ويسعى مدرب اتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني جاهداً لتعزيز هجوم فريقه من أجل محاولة مزاحمة برشلونة وريال مدريد على اللقب المحلي على أمل الفوز به بعدما حسم الموسم الماضي لمصلحة النادي الكاتالوني في المرحلة الأخيرة، كما كانت الحال بالنسبة لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي وصل أتلتيكو إلى مباراتها النهائية الموسم الماضي قبل أن يخسر بركلات الترجيخ أمام جاره ريال.
وسبق لأتلتيكو أن عرض في كانون الثاني/يناير الماضي على تشلسي 32 مليون جنيه استرليني (حوالي 38 مليون يورو) من أجل التخلي عن كوستا بحسب صحيفة «ذي صن» البريطانية، لكن مالك النادي اللندني الروسي رومان ابراموفيتش لم يكن راغباً بخسارة مهاجم في منتصف الموسم رغم أنه لم يكن يقدم المستوى المطلوب.
ومع دخول هيغواين على الخط بالنسبة لتشلسي ومدربه الجديد الإيطالي انطونيو كونتي، قد يحقق كوستا رغبته بالالتحاق مجدداً بالفريق الذي تركه عام 2014.