بيروت- (أ ف ب) : دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك إيرولت أمس من بيروت المسؤولين اللبنانيين إلى التفاهم في ما بينهم من أجل حل الأزمة الدستورية التي تشل البلاد منذ عامين بسبب الفراغ في سدة الرئاسة.
وبدأ إيرولت أمس زيارة إلى لبنان تستغرق يومين ويبحث خلالها الوضعين السياسي والأمني في البلاد التي تعاني من شلل دستوري ومن تداعيات النزاع في سوريا. وقال خلال عشاء في مقر إقامة السفير الفرنسي في بيروت شارك فيه جمع من الساسة اللبنانيين «يجب التوصل إلى حل. يعود إلى الأحزاب اللبنانية إيجاد السبل لتسوية سياسية».
وأضاف أن «الأزمة السورية لا يمكنها أن تبرر لوحدها عدم التوصل إلى حل للأزمة الدستورية المستمرة منذ وقت طويل للغاية».
وتابع الوزير الفرنسي «نحن نتحاور مع كل الدول التي لديها نفوذ في لبنان (...) والرسالة هي أن الحل لن يأتي من الخارج. لا أحد يمنع توصل اللبنانيين إلى تفاهم في ما بينهم»، مؤكداً استعداد باريس لمساعدة القادة اللبنانيين على التوصل إلى هذا الحل.
ويواجه لبنان أزمة مؤسسات في ظل شغور المنصب الرئاسي مايو 2014 وعدم توصل الأحزاب إلى اتفاق بهذا الصدد.