قال النائب عادل بن حميد أن وزارة التربية والتعليم أبلغته أمس أنها قرّرت إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، بعد أن توصّلت لجنة فنيّة من وزارة الأشغال إلى عدم صلاحية مباني المدرسة وأنها أصبحت غير آمنة.
وأشاد بن حميد بقرار الوزارة وتجاوبها مع النداءات والمطالبات بإلغاء المدرسة كونها أصبحت خطراً على الطالبات والمعلّمات، إلاّ أنه قال ليس هذا هو الحلّ، ولكنه بداية الحلّ، حيث يجب التحرّك في أسرع وقت من أجل بناء مدرسة أخرى جديدة تستوعب الطالبات.
وأفاد أنه اجتمع مع د.عبدالله المطوع وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج لمتابعة مستجدات موضوع مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، حيث أبلغه الوكيل بأن اللجنة الفنيّة التي تمّ انتدابها قبل حوالي شهر لدراسة وتقييم مباني المدرسة توصّلت إلى عدم صلاحية المباني.
وقال هذا ما كنّا نقوله منذ سنتين، بأن المدرسة أصبحت آيلة للسقوط وتشكّل خطراً على الطالبات والمعلّمات.
وأضاف أبلغني وكيل الوزارة أنه سيتم نقل الطالبات والكادر التعليمي إلى مدرسة السنابس الابتدائية للبنين، حيث سيتم تخصيص المدرسة للبنات، فيما سيتم توزيع الطلبة البنين والمعلّمين على مدارس أخرى، وذلك كحلّ مؤقت، ريثما يتم بناء مدرسة جديدة للبنات.
وطالب وزارة التربية والتعليم بأن تتحرّك بشكلٍ جاد وأن تدفع بتضمين إنشاء المدرسة في موازنة الدولة المقبلة من خلال الخطّة التي ستقدّمها للحكومة ومجلس النواب.
وذكر أن المنطقة تشهد كثافة سكانية كبيرة ولا تستغني عن مدرسة ابتدائية، ومؤخراً أضيف مشروع البرهامة الإسكاني للمنطقة والذي زاد الكثافة السكانية بمقدار أكثر من 250 أسرة جديدة، وهو الأمر الذي يستوجب سرعة البتّ في إنشاء المدرسة، فنحن نتكلّم عن مدرسة ابتدائية، ولا يصحّ أن يذهب الطلبة الصغار إلى مدارس بعيدة ويشكّلون عبئاً على المدارس الأخرى، وإنما يجب أن يكون هذا حلاّ مؤقتاً يتم علاجه بشكل سريع لا يزيد عن السنتين.