بحثت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة سبل التعاون ما بين البحرين واليابان وإمكانية تحقيق مشاريع حضارية وثقافية مشتركة، فيما قدم السفير الياباني لدى البحرين كيوشي أساكو إلى الشيخة مي خطاباً من مؤسسة من-أون اليابانية بطلب استضافة اليابان لفنانين وموسيقيين بحرينيين للقيام بجولة حول اليابان خلال شهري أكتوبر ونوفمبر لتقديم الموسيقى البحرينية التقليدية والتراثية.
وقالت، خلال لقائها في مكتبها أمس سفير اليابان لدى البحرين، إن هيئة البحرين للثقافة والآثار مستمرة في سعيها نحو بناء جسور التواصل ما بين مملكة البحرين والدول والشعوب الصديقة حول العالم، مشيرة إلى أهمية التبادل الثقافي وأثره الإيجابي على الأوطان والمجتمعات.
ورحبت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالخطاب، منوّهة بأهمية استثمار التبادل الثقافي للترويج للحضارة العريقة للبحرين.
وأشادت بالتعاون البناء والدائم ما بين هيئة الثقافة وسفارة اليابان لدى المملكة، مؤكدة أن التعاون لطالما أثمر عن مشاريع تختصر المسافات ما بين البلدين وتقرب حضارة اليابان أكثر من المشهد الثقافي البحريني والعربي.
كما أطلعت السفير الياباني على آخر تطورات الحراك الثقافي البحريني، إذ تعايش المملكة هذه الأيام مهرجان صيف البحرين لعام 2016 وتواصل استعداداتها لاستقبال مواسم ثقافية قادمة خلال هذا العام، وافتتاح مشاريع بنى تحتية ثقافية جديدة، إضافة إلى التحضير لإطلاق برامج سنة 2017 والتي ستحمل شعار «آثارنا إن حكت».
من جانبه، أشاد السفير الياباني بمستوى العمل الثقافي الذي تقدمه هيئة البحرين للثقافة والآثار خلال المواسم الثقافية المختلفة، مؤكداً على عمق العلاقات الإنسانية ما بين اليابان والبحرين، موضحاً أن العلاقات تنعكس دائماً في شكل واستضافات لعروض فنية وثقافية يابانية دورية في المملكة.