مدينة عيسى - اللجنة الإعلامية: أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، بالمستوى التصاعدي الذي يقدمه ناشئو وناشئات ألعاب القوى وبالتطور الملموس من خلال الإنجازين المتواليين للقوى البحرينية عبر بطولة دول غرب آسيا للناشئين والناشئات لألعاب القوى والتي حصل فيها المنتخب البحريني على المركز الأول وكذلك بطولة مجلس التعاون للناشئات والتي كان فيها المركز الأول من نصيب لاعبات وناشئات البحرين.
وأعرب سموه عن سعادته الكبيرة بالإنجاز الثاني للقوى الناشئة البحرينية خلال أسبوع واحد فقط والذي اعتبره سموه بأنه جاء ليؤكد الخطى الواثقة التي يسير عليها الاتحاد البحريني لألعاب القوى واهتمامه بفئة اللاعبين الصاعدين، مؤكداً سموه بأن هذا الإنجاز يدفع الاتحاد البحريني لألعاب القوى لبذل المزيد من الجهد في الفترة المقبلة.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالمستوى اللافت والمميز الذي أظهره اللاعبون واللاعبات على مدار الأيام الثلاثة في البطولة الخليجية، معتبراً سموه بأن هذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة جهود اللاعبات والأجهزة الإدارية والفنية ومن خلفهم المسؤولين في الاتحاد البحريني لألعاب القوى.
ومن جانبها أهدت بعثة منتخبنا للناشئات لألعاب القوى المشاركة في بطولة مجلس التعاون الرابعة للناشئات لألعاب القوى أهدت الإنجاز الذي تحقق بحصول منتخب ناشئات الأحمر على المركز الأول بالبطولة إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وأكدت البعثة بأن هذا الإنجاز جاء بفضل الدعم الصريح من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالاهتمام باللاعبين عموماً واللاعبات تحديداً والتوجيه الدائم بضرورة تطوير قدرات اللاعبات التنافسية مما يكسبهن القدرة على التألق وتحقيق الإنجازات الخارجية المختلفة للمملكة. واعتبرت البعثة البحرينية بأن هذا الإنجاز الذي تحقق وسبقه إنجاز الناشئين والناشئات في بطولة غرب آسيا بالأردن ما هو إلا جزء من رد الدين للجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد البحريني لألعاب القوى وتأكيد على الجاهزية التي وصلت إليها ألعاب القوى البحرينية على الصعيد الخليجي وحتى الآسيوي.
وفي هذا الصدد أكدت ناشئات منتخبنا لألعاب القوى اللاتي شاركن في البطولة الخليجية مدى استفادتهن من البطولة ومنافساتها، وأكدن بأن تحقيق المركز الأول كان الهدف الذي تطلعن إليه قبل انطلاق البطولة، كون القوى البحرينية باتت تتحدث بالأرقام والإنجازات.