يبقى المرشحان للرئاسة الأميركية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون طي الكتمان اسمي نائبيهما، غير أن دمية «باربي» سبقتهما إلى البيت الأبيض مع طاقمها النسائي بالكامل «لتشجيع الفتيات على تولى مناصب قيادية».
فقد قدمت مجموعة «ماتيل» لتصنيع الألعاب أول دمية «باربي» رئيسة للولايات المتحدة مع نائبتها وهما ترفعان يديهما في إشارة إلى النصر. وإحدى الدميتين سمراء والثانية شقراء وتضع نظارات.
وقالت المجموعة في بيان «في حين أن 39 % لا غير من الفتيات يعربن عن عزمهن تولي مناصب قيادية، تشكل باربي الرئيسة مع نائبتها قدوة لهن كي يسعين إلى تحقيق أحلامهن». وتبيع «ماتيل» دمى «باربي» على شكل مرشحات للرئاسة ورئيسات منذ العام 1992، لكنها المرة الأولى التي تعرض فيها طاقما نسائيا بالكامل للبيت الأبيض. وأوضحت ليزا ماكنايت المسؤولة عن مجموعة «باربي» لدى «ماتيل» أن هذه الدمى «تعزز الجهود التي نبذلها لتقديم مسارات مهنية شيقة للفتيات». وتعاونت «ماتيل» في سياق تصميم هذه الألعاب مع جمعية «شي شود ران» الأميركية التي تشجع النساء على خوض مسارات سياسية. وتباع الدميتان المقدمتان بألوان بشرة وشعر مختلفة بسعر 24,99 دولار.