أكد سفير الجمهورية الفرنسية لدى البحرين برنار رينيو فابر أن الحكومة الفرنسية ستواصل عملها في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وأن الهجمات الإرهابية التي تهدف إلى النيل من مكانة فرنسا ووضعها الأمني لن تضعف الجمهورية التي تحتضن الملايين من البشر تحت قيم التسامح والحرية والعدالة، معرباً عن تقديره للدعم الكبير من البحرين التي تقف إلى جانب فرنسا في حربها ضد الإرهاب، وأن الحرب ضد الإرهاب لا تقتصر على دولة بحد ذاتها ولكنها حرب تجمع الدول من جميع القارات ضد عدو واحد وهو الإرهاب الذي لا يعرف دين ولا جنسية.
وقال السفير إنه يسود العالم اليوم حزن عميق إزاء حادث الهجوم الذي تعرضت له منطقة نيس الفرنسية، تلك المنطقة التي تستقبل الآلاف من السياح على مدار العام، والهجوم الذي وقع عشية الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، هذا اليوم الذي يشكل رمزاً للحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة لدى الفرنسيين، إن هذا الهجوم لن يثني فرنسا من التحرك والتقدم في التحالفات الدولية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ووقف تنقله عبر القارات والدول.
ووصف الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة الأبرياء وجرح آخرين بـالمروع والمأساوي وتوجه بتعازيه وتضامنه مع أهالي الضحايا، مشدداً على أن فرنسا ستظل قوية وثابتة على مبادئها في محاربة الإرهاب.
وأضاف تستخدم فرنسا تقنيات عالية في مجال تعزيز الأمن، من الضروري أن يتم تكثيف الحواجز الأمنية ذات التقنية العالية للتعرف على كل المتورطين في القضايا الأمنية، لمنع أي شخص من العبث بأرواح الآخرين وتهديد أمنهم وسلامتهم. لطالما عرفت فرنسا بأنها بلد الحرية والديمقراطية ولذلك، لامجال للمتطرفين والعابثين في هذا البلد.