قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، « إنه لن يستأذن من أحد لمحاكمة الانقلابيين، وسنقوم بتطهير البلاد من الانقلابيين، وسنلاحقهم في منازلهم وأينما كانوا.
وأضاف أردوغان خلال كلمة ألقاها في تجمع جماهيري في منطقة كيسيكلي في إسطنبول «لن نسمح لـ»الكيان الموازي» بتقسيم الدولة الواحدة»، واعداً الأتراك أن البلاد ستخرج بأسرع وقت من هذه الأزمة.
وقال الرئيس التركي أمام حشد من أنصاره يهتفون مطالبين بتطبيق عقوبة الإعدام، إن مثل هذه المطالب قد تبحث في البرلمان بعد محاولة انقلاب نفذتها مجموعة داخل الجيش مساء أمس، وأدت لمقتل 161 شخصاً على الأقل.
وتابع أن محاولة الانقلاب نفذتها قلة بالجيش. وبدا الرئيس التركي هادئاً وعلت وجهه ابتسامة، وكان يرفع إبهامه أمام أنصاره علامة على الانتصار بين الحين والآخر.
وأضاف «الجيش جيشنا وليس للهيكل الموازي. أنا القائد الأعلى»، مشيراً إلى شبكة يقودها خصمه اللدود فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي يتهمه بالتحريض على الانقلاب وعلى محاولات سابقة للإطاحة به.
وقال أردوغان إن مدبري الانقلاب حاولوا مهاجمته في منتجع مرمرة. وتابع قوله «قصفوا أماكن بعد رحيلي عنها مباشرة. اعتقدوا على الأرجح أننا كنا لا نزال هناك».
وأضاف أردوغان «إنه سيطلب من أوباما إما ترحيل كولن أو تسليمه لتركيا» وشغل أردوغان منصب رئيس الوزراء منذ 2003 ثم انتخب رئيساً للبلاد في 2014.