أشعل النجم الإنجليزي المعتزل ريو فرديناند، الجدل المثار، حول المدرب القادم لمنتخب إنجلترا، خلفاً لروي هودجسون، الذي أعلن استقالته فور خروج «الأسود الثلاثة» من دور الـ 16 لكأس أمم أوروبا بالخسارة أمام أيسلندا.
وبرر فرديناند، فشل المنتخب الإنجليزي في اليورو، بسبب تردد هودجسون في تحديد التشكيلة الأساسية المناسبة للفريق طوال مشاركته في البطولة. وأضاف نجم مانشستر يونايتد السابق «هودجسون كان عليه بناء فريق جماعي، ليساعد كل لاعب على تقديم أفضل ما لديه، وتحديد أهداف الفريق في البطولة، ولكن كانت هناك مشاكل واضحة للغاية داخل الجهاز الفني». وتابع فرديناند «لذا يجب أن أكون المدرب القادم لمنتخب إنجلترا». من جانبها، لفتت صحيفة ميرور الإنجليزية، إلى أن فرص فرديناند في تولي مسؤولية منتخب إنجلترا ضعيفة للغاية، لأنه لا يملك أي خبرات في مجال التدريب، حيث اتجه للعمل باستوديوهات التحليل بعد اعتزاله كرة القدم العام الماضي بقميص نادي كوينز بارك رينجرز، ولا يشفع له خوض 81 مباراة دولية بقميص منتخب إنجلترا وبطولات عديدة حققها بقميص مانشستر يونايتد.