أكد النائب أسامة الخاجة أن أزمة النظافة التي عصفت بالبحرين أظهرت على السطح مشكلة غياب التنسيق مع الشركة السابقة في استكمال مهام النظافة قبل آخر ساعة من انتهاء العقد المبرم الذي أخلت به الشركة.
وأضاف أن الجميع يدرك بأن تزاحم العمل في وقت واحد يقلل من فرص التنفيذ والإنجاز خصوصاً إذا كان الشخص المسؤول عن ذلك هو وزير يتولى على مدى اليوم العديد من الحالات التي يطول العمل فيها، ناهيكم عن المشاكل المتراكمة منذ تولي وزراء سابقين لحقيبة البلديات مثل مشكلة النظافة حيث تشهد حدائق ومنتزهات مملكة البحرين عموماً غياب أثر للصيانة عليها مما أفقدها رونقها الأمر الذي يزيد من كاهل الوزارة في تكبد جهود مضاعفة نحو إعادتها إلى سابق عهدها، بالإضافة إلى ذلك قضية اللحوم المشبوهة التي شهدت مؤخراً زيادة في وتيرة غياب الرقابة على أهلية الحمولات القادمة من الخارج، بالإضافة إلى الأسواق المركزية في عموم المملكة التي تشهد تردياً الخدمات فيها، كل ما سلف هي مشاكل مترتبة وأصبحت في يوم وليلة على كاهل وزير واحد يحمل حقيبة وزارة الأشغال التي بها من المشاريع يشيب لها شعر الرأس، فخلاصة القول لا يملك أي أحد عصا موسى لحل جميع المشاكل والحالات التي تشهدها مدن وقرى المملكة وبالتالي من المتوقع أن تظهر مشاكل أخرى على شاكلة أزمة النظافة في ظل تراكم العمل والمسؤوليات المنصبة على كاهل وزير واحد.