نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، موجهة التهنئة للقيادة والشعب التركي لانتصار الإرادة الشعبية على أعداء الديمقراطية والحرية. وأضافت أن الشعب هو مصدر السلطات وقد أثبت الشعب التركي بالفعل أنه الحامي للشرعية الدستورية والمدافع عن الديمقراطية والحرية بعدما أفشل هذا الانقلاب الغاشم الذي قامت به مجموعة مارقة من داخل الجيش، وهو ما ذكرنا بالموقف الوطني المشرف للشعب البحريني الأصيل الذي خرج إلى الشوارع دعماً للشرعية الدستورية وحماية المؤسسات، مؤكدة أن لديها موقفاً مبدئياً ضد أي انقلاب على الشرعية يقع في أي من دول العالم.
وأثنت «المنبر الإسلامي» على موقف الأحزاب التركية المعارضة الناضجة التي أعلت مصالح الوطن العليا وانحازت إلى الإرادة الشعبية، وأعلنت رفضها لمحاولة الإنقلاب ولأي انقلابات عسكرية تهدف لتعطيل التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وتجر البلاد إلى الخراب والدمار وتقضي على الشرعية الدستورية.
وأعربت عن تمنياتها بنجاح التجربة الإصلاحية والديمقراطية للدولة التركية والتي تمثل حليفاً قوياً لدول المنطقة في مواجهة المشروع الصفوي وداعماً للقضايا العربية والإسلامية وملجأً لمئات الآلاف من السوريين الفارين من مليشيات الأسد، وملاذاً للمظلومين من جميع أنحاء العالم.