أكد عضو الكتلة الوطنية نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب محمد الجودر أن صوت الإيرانيين المظلومين سمعه العالم، ولم يعد بوسع إيران تكميم الأفواه وطمس الحقائق، وأن كل إنسان مظلوم عُلّق على أعواد المشانق وكُتم صوته بهمجية واستبداد، ستولد مثله آلاف الأصوات التي ستتحدى الطغيان وتقف في وجه الظلم.
وأضاف أن مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي انعقد مؤخراً في باريس كشف المستور وفضح ممارسات جمهورية الملالي للمعارضين وللسنة في إيران الذين حرموا من أبسط حقوقهم المدنية والسياسية، بل إن المؤيدين اليوم لجمهورية ولاية الفقيه هم المتضررون الأوائل من هذا النظام العسكري الفاشي، الذي يتنافى وأخلاقيات الديمقراطية والبناء على ما يريده الشعب.وأردف أن التسلح الإيراني وانزلاق الدولة في مستنقعات الحروب الطائفية في كل من العراق ولبنان وسوريا، أغرق شعوبها في بحيرات العوز والفقر والحرمان، حيث تبدت سياسات طهران كعملة ذي وجهين، ففي وجه نرى أنها تغدق على أذنابها بملايين الدولارات ليتسلحوا ويحاربوا السنة في العراق ولبنان وسوريا، وعلى الوجه الآخر صورة محزنة للشعوب الإيرانية الجائعة والمحرومة والتي تئن تحت وطأة الفقر. وقال ليس هذا ما نقوله نحن أو المضطهدون من المعارضين، بل هذا كلام قاله بالحرف مؤيدون لطهران، وليس أدق على ذلك، سوى ما نشرته وسائل الإعلام حول الضابط الإيراني السابق في الحرس الثوري المدعو محمد مهدوي فر، والذي تهجم على حزب الله بعد أن ادعى أمينه العام أن كل الملايين التي تصرف عليه وعلى حزبه مصدرها إيران.