(رويترز): سجل «بنك أوف أمريكا كورب» ثاني أكبر مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول هبوطاً بلغ 19.4% في الأرباح الفصلية أمس مع تراجع دخل الفائدة تحت ضغط انخفاض معدلات الإقراض. ورغم ذلك تجاوزت أرباح البنك التوقعات الأقل في السوق.
وتراجع صافي الربح العائد لحملة الأسهم العادية إلى 3.87 مليار دولار أو 36 سنتاً للسهم في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو من 4.80 مليار دولار أو 43 سنتاً للسهم قبل عام.
وباستثناء بعض البنود سجل البنك ربحاً بنحو 37 سنتاً للسهم متجاوزاً متوسط تقديرات محللين عند 33 سنتاً وفقاً لتومسون رويترز آي/بي/إي/إس. وهبط صافي دخل الفائدة 12 في المئة إلى 9.2 مليار دولار في الربع الثاني.
ومثل جميع البنوك الكبرى الأخرى فإن قدرة بنك أوف أمريكا على تعزيز الأرباح تضررت بفعل استمرار أسعار الفائدة المنخفضة ومتطلبات رأس المال الأكثر صرامة. وهذا يعني أن البنك عليه اللجوء إلى خفض شديد في النفقات لدعم أرباحه.
وانخفضت النفقات في الأنشطة غير المتعلقة بالفائدة 3.3% إلى 13.49 مليار دولار في الربع. وأغلق بنك أوف أمريكا فروعاً لأنشطة الأفراد وخفض إجمالي عدد موظفيه بينما زاد تعيين موظفي المبيعات.
ومن بين البنوك الكبرى الأخرى في الولايات المتحدة التي أعلنت نتائجها المالية حتى الآن سجل بنك جيه.بي مورجان تشيس هبوطاً بلغ 1.6% في الأرباح وتراجعت أرباح سيتي جروب 14%، بينما انخفض ربح ويلز فارجو اند كومباني 3.5%.